الليلة بـ2000 جنيه.. أم تقود بناتها الـ3 للعمل في الدعارة بحدائق الأهرام (القصة الكاملة)

حوادث

بوابة الفجر


ظللنا طيلة حياتنا نردد في المدارس والطرقات وفي كل مكان "الأم مدرسة إذا أعددتها أعدت شعبًا طيب الأعراق"، ولكنها مع هذه الواقعة قد نودع بيت الشعر ذاك لكي يصبح من عجائب الدنيا، وليس من الغريب جدًا أن نجد إحدى الفتيات تذهب للعمل في أوكار الدعارة،  ولكن أن تقود أم بناتها الثلاث للعمل في تلك الأوكار فذلك أمر عجاب.

 أقرأ ايضاً : 

امرأة تقضي 31 عاما في العبودية الجنسية


فشل زيجات الأم الأربعة جعلها تكون القوادة والقائدة في ممارسة الفجور والعهر، وذلك في القضية الأخيرة التي تمكنت الإدارة العامة لمباحث الأداب من القبض من خلالها على أم تستخدم بناتها الثلاث في ممارسة الفجور مقابل مبالغ مالية، كل هذا يحدث تحت إشرافها وعلى مرأى ومسمع منها، وذلك في سبيل الحصول على كنز جديد في هيئة فتاة تدر من خلاله الأموال ببيع أجسادهن من خلال الشقة التي استأجرتها بمنطقة حدائق الأهرام.

 

وبعد تكثيف التحريات حول هذه القوادة، خاصة وأنها سجلت في قضايا سابقة أثبتت الإدارة صحة الواقعة وبعدها ألقت الإدارة العامة لمباحث الأداب برئاسة اللواء ذكي زمزم القبض على أربعة فتيات بإحدى الفلل في منطقة حدائق الأهرام وتبين من خلال التحقيقات أن ثلاثة منهم شقيقات والرابعة صديقة لهم تقودهم والدة الشقيقات الثلاث، الأولى تدعى "تقى محمد" وشهيرة بتونا عمرها 19 عامًا، والثانية تدعى شهد محمد عمرها 20 عامًا شهرتها شمش، أما الثالثة ندى محمد عمرها 18 عامًا وشهرتها "نتوشه" والرابعة تدعى حنين محمد، مطلقة وعمرها 21 عامًا، بتهمة ممارسة الفجور مقابل مبلغ مالي 2000 جنيه في الليلة الواحدة.

 

وتبين من خلال تحريات الإدارة العامة لمباحث الأداب في القضية التي تحمل رقم 8651 جنح الهرم أن هذه الفيلا التي ضبطت فيها الفتيات استأجرها ثلاثة سعوديين الأول يدعى محمد عابد مواليد سنة 92 طالب بجامعة القاهرة، سيف لافي مواليد 98 ، رامي زاهد.

 

وفي اعترافاتها الصادمة، قالت القوادة وتدعى "أمل عبد العاطي"، من منطقة إمبابة وتبلغ من العمر 44 عامًا وسبق اتهامها في ثلاث قضايا آداب وتم الحكم عليها بعام سجن في القضية الأخيرة، إنها تزوجت أربع مرات أنجبت من خلال هذه الزيجات ثلاث فتيات كل فتاه منهما من زوج مختلف.

 

وأوضحت، أنها لجأت إلى هذا الطريق بعد أن أغلقت أبواب العيش الشريف في وجهها، حيث إنها عملت في البداية خادمة في البيوت وكانت يطلب منها أمور مخلة بالشرف واضطرت للاستجابة أمام ضيق العيش وفتح شقة للقوداة تعمل بها بناتها الثلاث وصديقتهن وذلك بعد رحلة من المعاناة في تنظيف الشقق ومسح السلالم وسماع الإهانات من أجل لقمة العيش وكان ما تتحصل عليه لا يكفي من أجل الإنفاق عليها وبناتها الثلاث، خاصة وأن أزواجها لم يتحملوا النفقة على بناتهم بعد الطلاق وتركوهن في العراء دون مأوى أو سبيل للإنفاق والعيش حياة كريمة دون الحاجة إلى بيع أجسادهن، وذلك طبقاً لما جاء في نص اعترافات المتهمة أمام المباحث العامة للآداب.