نقيب الصيادلة يعود إلى الخلف.. 'عبيد' يتوسط النقباء للاعتذار لـ'الصحفيين'

أخبار مصر

المدعو محي عبيد نقيب
المدعو محي عبيد نقيب الصيادلة


تراجع المدعو محي عبيد نقيب الصيادلة، عن موقفه العدائي المستمر في التعديات والبلطجة المتوالية التي تشهدها النقابة، والتي كان آخرها اعتداء أنصاره على الصحفيين داخل النقابة أثناء ممارسة عملهم في التغطية الصحفية خلال انتخابات التجديد النصفي المقبلة، والتي تسببت في تنقلاب الوسط الطبي عليه متمثلًا في اتحاد نقابات المهن الطبية بما يحويه من نقابات داخله، إلى جانب انقلاب الوسط الصحفي عليه أيضًا.


ركع "عبيد" بعدما وجد نفسه وحيدًا بعد مسلسل الاعتداءات المستمر وقرر الرجوع خطوة إلى الخلف ليصلح ما أفسده، وخرج ببيان ناشد من خلاله نقابة الصحفيين، بحجة أن كلًا من الطرفين يمتلكان من الحكمة والمنطق ما يمكنهما من إصلاح ما أُفسد.


وقال "عبيد": "لدي أمل في حدوث انفراجة قريبًا في الأزمة بين نقابة الصيادلة ونقابة الصحفيين، خاصة أن كلا الطرفين يمتلكان من الحكمة والمنطق ما يمكنهما من ذلك، كما أن الاحتكام إلى لغة العقل هي أفضل وسيلة لإنهاء أي مشكلة، وأحب أن أؤكد أن نقابة الصيادلة ترحب على الدوام بأى صحفي لزيارتها، وعقولنا وقلوبنا مفتوحةً قبل أبوابنا لهم، وفي هذا الإطار أحب أن أنفي أي شائعة تكون قد ترددت خلال الساعات الأخيرة، وأخيرًا ندعوا الله أن يجنب مصرنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن نكون دائمًا على قلب رجل واحد".


وأصدر المدعو "عبيد" بيانًا، بعدما نفى كل أعمال العنف والبلطجة ضد الصحفيين، إلى جانب محاولته رشوة الصحفيين الذين تم الاعتداء عليهم من قبل أنصاره، ليتنازلوا عن المحاضر التي حُررت ضده، ليقنع شخصه أنه تحول من "غول" ينهش كل من يقترب منه، إلى شاه صغيرة تمتلك من البراءة ما يكفي.


بينما قال جمال عبدالرحيم عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن النقابة لن تتراجع عن موقفها من المدعو "عبيد"، ولن تتنازل عن حقوق الزملاء مهما كان.


وأضاف في تصريحات صحفية، أن الإدارة القانونية بالنقابة تقدمت ببلاغ للنائب العام ضد نقيب الصيادلة المعزول، لاتهامه بالسب والقذف والتشهير في حق الزملاء المُعتدى عليهم، والمواقع الصحفية التي يعملون بها، اتهامهم بتقاضي رشوة ومبالغ مالية.


وعلمت "الفجر" من مصادرها، أن "عبيد" تواصل مع عدد من النقباء، أبرزهم نقيبي الأطباء البيطريين والمهن الطبية؛ ليكونوا حلقة وصل، للقاء عبدالمحسن سلامة نقيب الصحفيين بمكتبه بالأهرام؛ لبحث طريقه اعتذاره للصحفيين، خاصة وأنه على مشارف معركة انتخابية.


يذكر أن الزملاء المُعتدى عليهم، هم: "محمد الجرنوسي المصري اليوم، عاطف بدر المصري اليوم، إسراء سليمان الوطن، آية دعبس اليوم السابع".


وكان اعتدى الأمن المُكلف بحماية نقابة الصيادلة العامة، على عدد من الزملاء الصحفيين في نقابة الصيادلة، وقاموا باحتجازهم والتحفط على هواتفهم المحمولة.


وجاء ذلك أثناء تغطية الزملاء لتلقي أوراق الترشح لانتخابات نقابة الصيادلة الإثنين قبل الماضي.