استجابة للرئيس السيسى.. الغرف التجارية تتبنى مبادرة "حياة كريمة" للفئات الاكثر احتياجا

الاقتصاد

بوابة الفجر


علن أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية تبنى الاتحاد لدعوة الرئيس لمبادرة وطنية لتوفير حياه كريمة للفئات المجتمعية الاكثر احتياجا خلال عام 2019 بصفتهم البطل الحقيقى طوال السنوات الماضية حيث تحملوا الكثير سواء فى تحمل نتائج وأعباء الإصلاح الاقتصادى، وقبلها كان ظهيرًا شعبًيا كبيرًا لدعم الدولة واكد الوكيل  ان تلك المبادرة ، والتى تؤكد استشعار رئيسنا الذى توافقنا جميعا عليه، لمعاناة الأسرة المصرية، وسعيه الدؤب ليس فقط لرفع تلك المعاناة، وانما النهوض بمستوى المعيشة لابناء مصر الأوفياء، لابد ان يلتف حولها كافة أبناء الوطن، وأولهم الغرف التجارية واتحادها العام، فى اطار واجبهم الوطنى بصفتهم أكبر منظمات المجتمع المدنى، ممثلى أبناء مصر الأوفياء من تجار وصناع ومستثمرين ومؤدى خدمات، وهم اكثر من من اربعة مليون وثلاثمائة الف شركة، دعامة الاقتصاد باكثر من 86% من نتاجه المحلى الاجمالى، خالقى فرص العمل لابنائنا باكثر من 82% من الوظائف، الذين لم ولن يتوانوا عن العمل لنهضة مصر واقتصادها.

 وأشار "الوكيل" أن الغرف ستعمل على ثلاثة محاور، الأول وهو الأهم من ناحية الاثر والاستدامة رفع دخل الأسرة المصرية من خلال الحد من بطالة أبناء الأسرة من الشباب بالسعى لخلق مزيد من فرص العمل من خلال الترويج للاستثمارات وتوسعات للشركات القائمة، ودعم تنافسية وجودة المنتج المصرى من اجل تنمية الصادرات واحلال الواردات، لتعمل مصانعنا ورديتين بل وثلاثة ورديات، والذى سيتكامل مع برامج تدريبية لتاهيل الشباب للدخول فى سوق العمل.

 وأضاف أن المحور الثانى سيكون من خلال مناشدة المنتسبين لرفع دخول الفئات الدنيا من شركائهم فى الإنتاج من العاملين، ليتماشى مع معدلات التضخم وذلك فى إطار الظروف الاقتصادية لكل منشأة والمحور الثالث سيكون من خلال انشاء مجالس اقتصادية واجتماعية بالغرف التجارية لتقود مبادرات النماء والتنمية فى كافة ربوع مصر استنادا للخبرة المكتسبة بغرفة الاسكندرية بالتعاون مع قواتنا المسلحة الباسلة، ومحافظة الاسكندرية، و كافة الهيئات الحكومية مع المجتمع المدنى في شراكة حقيقية للحكومة والقطاع الخاص.

 وأعلن "الوكيل" أن الاتحاد قد بدأ فى ترجمة مبادرة فخامة الرئيس إلى خطة عمل لتعرض على مجلس الادارة لتقوم كل غرفة بدورها فى اطار الخطة المتكاملة فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقةٍ جاريةٍ، أو علمٍ ينتفع به، أو ولدٍ صالحٍ يدعو له"، وما نادى به الرئيس وننادى به جميعا اليوم هو بلا شك من هو الثلاثة مجتمعين، التي يدوم ثوابها بعد موت صاحبها، فما نسعى لتحقيقه اليوم شامل لكل جوانب الخير والنماء والتنمية، فالشرع وضع فى الأولويات الانشطة الخدمية والانتاجية لخلق فرص العمل فقال الله تعالى: (مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ . الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) (سورة البقرة: الآيتان 261 – 262 ). لقد ان الاوان لان نثبت لانفسنا ولابناء مصر اننا قادرون على تحقيق الطموحات، وتلبية الامال، والتنفيذ على ارض الواقع ما تحدثنا عنه جميعا لسنوات عديدة لقد ان الاوان لنتثبت لمصر إن ابناء الوطن ممثلين فى مجتمعها المدنى وقطاعها الخاص، هم سباقون كدائم عهدهم، قادرون كاجدادهم، ملبون لنداء وطنهم، فلنتعاون جميعًا اليوم بشراكة وطنية، من اجل مصر، لقد مضى قطار الحديث، وحان وقت العمل.