وأوضح قرقاش، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في تويتر، أن هذا النقاش "يؤكد الاحتياج الطبيعي للدول إلى محيطها".

وأضاف: "مراجعة سياسات الأمير السابق تتجاوز الأبعاد السياسية كما نرى".

ويأتي هذا التصريح، بعدما أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، جياني إنفانتينو، أنه يبحث مدى إمكانية أن تساعد دول خليجية قطر في استضافة بعض مباريات المونديال المقبل.


كما يدرس إنفانتينو إمكانية توسيع كأس العالم المقبلة ليشمل 48 منتخبا، مما يعني أن قطر ستواجه صعوبات جمة في احتضان كل هذا العدد من المنتخبات وجماهيرها.


وفي نوفمبر الماضي، جدد رئيس "الفيفا" مخاوفه من قدرة قطر على استضافة كأس العالم 2022، مؤكدا أنه كرئيس للفيفا "سيكون سعيدا جدا في حال كان من الممكن مشاركة إقامة بعض المباريات مع بعض دول المنطقة".


وأضاف:"علينا أن نرى إن كان هذا ممكنا وقابلا للتنفيذ. نبحث ذلك مع القطريين وأصدقائنا الآخرين في المنطقة ونأمل أن يحدث ذلك".

ويشكك عدد من المراقبين في قدرة الدوحة على استضافة حدث كروي بهذا الحجم، وهو ما يتناقض مع الصورة المبهرة التي تحاول قطر تصديرها للعالم بشأن استعداداتها لتنظيم المونديال.