"التضامن": 14 جمعية أهلية تدعم مبادرة "حياة كريمة"

توك شو

 الدكتورة نفين القباج
الدكتورة نفين القباج


قالت الدكتورة نفين القباج، نائب وزيرة التضامن للحماية الاجتماعية، إنه منذ أكثر من 4 سنوات أصبحت مصر تعتمد مفهوم متعدد الأبعاد قياس الفقر، ولم يعد الفقر نقدي فقط، وإنما يشمل تحليل وضع الأسرة الاقتصادي والاجتماعي بما يشمل القرية التى تقطن فيها الأسرة، والخدمات الموجودة بهذه القرية، والمرافق والطرق وكثافة المدارس والخدمات الصحية الموجودة، ثم مواصفات سكن الأسرة ووصلات المياه والصرف والغاز به، والمستوى التعليمي للأم والأب، والفئة العمرية للأم والأب والأطفال.

وأضافت "القباج"، خلال حوارها ببرنامج "اليوم" على فضائية "dmc"، اليوم السبت، أنه كلما كانت الأسرة أكثر ميسرة، اتضخ ذلك في إنفاقها، مشددة على أن الدخل والأجور يمثلان عنصر فقط من عناصر قياس معايير الفقر، مشددة على أنه آن الآوان لرقابة المجتمع على بعضه البعض، موضحة أن هناك لجنة مسائلة مجتمعية فيما يتعلق بتقديم الدعم النقدي؛ لضمان وصول الدعم لمستحقيه، بيحث يتم إجراء زيارات متكررة وعديدة وسؤال الناس عن اوضاع بعضهم البعض.

وشددت، على ان مبادرة "حياة كريمة" تثبت مدى الشراكة بين المجتمع المدني والحكومة في خدمة المواطن، موضحة أن هناك 14 جمعية أهلية تتفاوت في تخصصاتها وإمكانيتها المادية تساهم في تنفيذ مبادرة "حياة كريمة"، مشيرة إلى أن محافظة سوهاج هى الاكثر فقرًا على مستوى الجمهورية، وستكون أكثر المناطق التى يقدم بها خدمات خلال المرحلة الاولى للمبادرة، يليها أسيوط، ثم المنيا، ثم أسوان، موضحة أن خريطة المحافظات والقرى الاكثر فقرًا، يقابلها خريطة للتدخلات الأهلية الحكومية بها.

وأطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، مبادرة "حياة كريمة" للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا خلال عام 2019 وتستهدف الفئات الأكثر احتياجا وبها شق للرعاية الصحية وتقديم خدمات طبية وعمليات جراحية.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، على أن المواطن المصرى هو البطل الحقيقى، فهو الذى خاض معركتى البقاء والبناء ببسالة وقدم التضحيات متجردًا وتحمل كُلفة الإصلاحات الاقتصادية من أجل تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

وكتب الرئيس السيسي على حسابه الرسمى بفيس بوك وتويتر: "فى مستهل عام ميلادى جديد.. تأملت العام الماضى باحثًا عن البطل الحقيقى لأمتنا، فوجدت أن المواطن المصرى هو البطل الحقيقى.. فهو الذى خاض معركتى البقاء والبناء ببسالة وقدم التضحيات متجردًا وتحمل كُلفة الإصلاحات الإقتصادية من أجل تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.. ولذلك فإننى أوجه الدعوة لمؤسسات وأجهزة الدولة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدنى لتوحيد الجهود بينهما والتنسيق المُشترك لاستنهاض عزيمة أمتنا العريقة شبابًا وشيوخًا.. رجالًا ونساءً.. وبرعايتى المباشرة.. لإطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا خلال العام 2019".