إصابة فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي في نابلس

عربي ودولي

قوات الاحتلال - أرشيفية
قوات الاحتلال - أرشيفية


أعلنت مصادر عبرية ظهر اليوم الإثنين، إصابة فتاة فلسطينية برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي على حاجز زعترة، جنوب مدينة نابلس، في شمال الضفة الغربية المحتلة.

 

وقالت المصادر إن "جيش الاحتلال أطلق النار على فتاة فلسطينية رفضت الانصياع لأوامر الجنود بالتوقف فأصابوها بعدة رصاصات في قدميها".

 

وزعم تقرير جيش الاحتلال أن ضباط شرطة الحدود على الحاجز لاحظوا وجود مشتبه بها تقترب منهم، "ورغم أن الجنود كانوا يصيحون عليها، إلا أنها استمرت في الاقتراب، فأطلقوا النار في النهاية على الجزء السفلي من جسمها، ما أدى إلى تحييدها".

اقتحمت مجموعة من المستوطنين، اليوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة (أحد أبواب الأقصى) بحراسة من الاحتلال الإسرائيلى.

وقال شهود عيان أن الاقتحامات تجرى عبر مجموعات متتالية تتجمع فى منطقة باب الحرمة بين باب الأسباط والمصلى المروانى، ويستمع المستوطنون إلى شروحات مفبركة حول الهيكل المزعوم، قبل استئناف الجولات الاستفزازية نحو الأقصى، ومغادرة المسجد من باب السلسلة.

 

والمسجد الأقصى هو أول قبلة للمسلمين، وثالث المساجد التى لا تشد الرحال إلا إليها، وتبلغ مساحته 144 دونمًا (الدونم يعادل كيلومترًا مربعًا)، ويضم العديد من المصليات والمتاحف والمدارس والمآذن والقباب، والجامع القبلى وقبة الصخرة جزءان منه.

 

ويسعى الاحتلال لتقسيم الأقصى زمانيًا ومكانيًا بين المسلمين واليهود كما فعل فى المسجد الإبراهيمى فى الخليل جنوب الضفة الغربية، ويقصد بالتقسيم الزمانى، تقسيم أوقات دخول المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود.

 

أما التقسيم المكانى فيقصد به تقسيم مساحة الأقصى بين الجانبين، وهو ما تسعى إسرائيل لفرضه، ويعتبر تعديًا على هوية المسجد واستفزازًا لمشاعر المسلمين، إلى جانب تدخلها المباشر فى إدارة المسجد وعمل الأوقاف الإسلامية.