محمود ياسين يرد على شائعات إصابته بالزهايمر (فيديو)

الفجر الفني

محمود ياسين
محمود ياسين


وجه الفنان القدير محمود ياسين، التحية والتهنئة للإخوة المسيحيين بمناسبة احتفالهم بعيد الميلاد المجيد.

 

وقال "ياسين" في مقطع فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إنه يتمنى لجميع المسيحيين سنة ميلاديه وعيد ميلاد مجيد مليئاً بالسعادة والخير على المصريين جميعًا.

 

وجاء نشر "ياسين" للفيديو ليرد بقوة على الشائعات المفبركة التي انتشرت عنه مؤخرًا وتفيد بإصابته بمرض الزهايمر.

 

وكانت قد انتشرت مؤخرًا شائعات كثيرة عن حالة الفنان الكبير محمود ياسين، عقب نشر الكاتب والروائي السعودي تركي الحمد تغريدة عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أكد خلالها أن النجم الكبير محمود ياسين دخل مصحة للعلاج النفسي بسبب إصابته بالزهايمر.

 

وهو الأمر الذي جعل زوجته الفنانة شهيرة ترد في تصريحات صحفية تقول إنه لا صحة لأي كلام تم نشره بخصوص الحالة الصحية لمحمود ياسين، موضحة أنها مجرد شائعات، وأن هناك مواقع إخبارية تفبرك الأخبار، وهناك من "يُفتون"- حسب قولها.

 

بينما قالت ابنته الفنانة رانيا محمود ياسين لوسائل إعلامية: "والدي الفنان محمود ياسين بخير، ولن أسمح لأى شخص بترويج شائعات عن صحته وإلا سأقاضيه، فهذا الروائي ليس مصريًا من الأساس، وقاعد في بلد تانية شقيقة، بيفتى ليه".

 

في الوقت الذي خرج فيه زوج ابنته رانيا الفنان محمد رياض نافيًا هو الأخر تلك التصريحات الغير صحيحة من قبل الكاتب السعودي.


محمود ياسين، ممثل مصري ولد في مدينة بورسعيد، حصل على درجة الليسانس في الحقوق من جامعة عين شمس في عام 1964، وعمل بالمحاماة في بداية حياته العملية، ثم التحق للعمل بالمسرح القومي بعد تقدمه للاختبارات الخاصة به ورفض تعيين القوى العاملة له في بورسعيد، وشارك خلال هذه الفترة في مسرحيات عديده منها (سليمان الحلبي، ليلى والمجنون، الزير سالم).

 

وخلال فترة سبعينيات القرن العشرين أصبح من النجوم البارزين في الأفلام الرومانسية، والتي من أشهرها (الخيط الرفيع، حكاية بنت اسمها مرمر، حب وكبرياء، الرصاصة لا تزال في جيبي).

 

أما في حقبة تسعينيات القرن العشرين وبداية الألفية الجديدة فقد ازداد عمله بشكل كبير في التلفزيون، وإن كان لم يبتعد عن السينما بشكل كامل، ومن أعماله التلفزيونية (أبو حنيفة النعمان، ضد التيار، سوق العصر، العصيان).