رئيس حزب المصريين الأحرار: قناة "سى بي إس" الأمريكية أعمتها الأكاذيب

أخبار مصر

رئيس حزب المصريين
رئيس حزب المصريين الأحرار


قال الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار، إننا نؤمن بحرية الاعلام بإعتبارها جوهر حرية الرأى إلا أننا نأسف أشد الأسف لما وقعت فيه قناة "سي بي إس" الأمريكية من أخطاء مهنية جسيمة أثناء التنويه أو بث حوار السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى في مقابلته مع برنامج ٦٠ دقيقة المذاع اليوم.

وقال خليل، في بيان له، إنه ومن خلال تحليل مضمون أداء القناة في عرض البرومو وبث المقابلة يمكننا القول أن ثمة رائحة من الأكاذيب والأباطيل تفوح من هذه القناة بداية من تاريخ إجراء المقابلة مع الرئيس عبدالفتاح السيسي كان في سبتمبر الماضى اى قبل أكثر من ٣ شهور وهى سابقة لم تحدث من قبل في تأجيل حوار مع شخصية رفيعة كرئيس جمهورية طوال هذه المدة، بالإضافة إلى أنها لم تلتزم القناة بالمعايير المهنية للمقابلات التليفزيونية حيث كانت المصادر التى استضافتها القناة تعبر عن وجهة نظر واحدة ومن المعروف انتمائهم للجماعات المتطرفة والإرهابية ومن ثم افتقدت المقابلة لتنوع المصادر وهو ما يوصمها بالمقابلة المترصدة للضيف.

وتابع: "خلال مدة الحوار وهى ربع ساعة كانت كل الاسئلة التى وجهت للسيد الرئيس فى موضوع واحد رغم ان الضيف رئيس دولة تمثل اكبر دول الشرق الأوسط مما كان يستتبع تنوع يغطى محاور عدة وهو مالم يحدث"، مؤكدًا أن اعتماد المذيع على تقرير لمنظمة الووتش واعتباره دليل ومصدر لسؤاله حول فض رابعة هو افتقار للمهنية وتدليس على المشاهدين حيث سبق واعتذرت الووتش نفسها عن عدم دقة معلوماتها وتزويرها لأحد شهود العيان في تقريرها، وتابع:"تعمد وصف المذيع للجماعات المتطرفة بأنهم معارضيين سياسين للرئيس هو لوى لعنق الحقيقة لأن جماعة الإخوان الإرهابية ابية وانصارها هم معارضيين للشعب المصرى الذى لفظهم ولازال يعانى من أعمالهم الإرهابية حتى قبل يومين باستشهاد احد الضباط المصريين اثناء محاولة تلك الجماعة تفجير احد الكنائس المصرية". 

كما أكد رئيس الحزب، أن مذيع البرنامج اعتمد على استخدام العبارات المطاطة وتوجيه اتهامات للدولة المصرية عبر تضمين اسئلته بأن نواب في الكونجرس يقولون او تقارير امريكية تقول للإيحاء بجدية كلامه المكذوب دون ثمة دليل واحد على وجود تعذيب او حالة قتل واحدة داخل السجون المصرية او ثمة دليل واحد على احتحاز عشرات الآلاف كما إدعى المذيع غير المهنى، سابعا: تعمدت القناة اعطاء المصادر التى استضافتها اهمية من خلال قطع لحوار الرئيس وإظهار تلك المصادر في المقابلة بما يخل بتكافؤ الفرص في الحوار فتحولت المقابلة الى مايشبه التحقيق التليفزيونى، مُشيرا إلى أن القناة استخدمت الاسترابات على الشاشة بطريقة تؤدى لتشتيت ذهن المتابعين وهى محاولة متعمده تثبت عدم المهنية.

وتابع: "القناة استخدمت الكلوزات القريبة مع الإضاءة الخافتة في محاولة لإصطياد أى تعبير على ملامح وجه الرئيس لتستخدمه القناه في محاولة أحراج الرئيس إلا انها فشلت فى ذلك كما فشلت طوال المقابلة او التنويه عنها قبل يومين في ان تسيىء للسيد الرئيس"، مؤكدًأ أن القناة تعمد خفض صوت الرئيس السيسي عن حديثه وتعمد تحريف كلامه عبر ترجمه غير دقيقة كانت آخر المحاولات الفاشلة للاساءة للرئيس لكنها محاولة إرتدت اليهم ونحرت ما تبقي للقناة والبرنامج من مهنية.