شكري: ممارسات تركيا وقطر تؤثر على استقرار وأمن دول المنطقة

السعودية

سامح شكري
سامح شكري


أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية مرهون باتخاذ الحكومة السورية عدد من الإجراءات في إطار العمل السياسي لمجلس الأمن.

           

وقال شكري، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المغربي، اليوم الثلاثاء، " ممارسات تركيا وقطر تؤثر على استقرار وأمن دول المنطقة وتؤدي إلى دعم سياسات وجماعات متطرفة".

 

وأضاف:" وذلك في إطار العمل السياسي لمجلس الأمن وكذلك الحاجة للخروج من الأزمة الراهنة".

 

وأوضحت مصادر، لصحيفة "الأهرام العربي"  أن "هناك مجموعتين داخل الجامعة العربية، المجموعة الأولى تدعو لإعادة سوريا إلى مقعدها الشاغر منذ 7 سنوات خلال اجتماع المندوبين الدائمين يوم 6 يناير الجاري، بما يمهد حضور الرئيس السوري بشار الأسد للقمة العربية الاقتصادية في لبنان هذا الشهر، ومن ثم القمة العربية الدورية في مارس المقبل".

 

وأضافت أن "المجموعة الأخرى تريد أن يسمح اجتماع المندوبين الدائمين بإعادة عمل السفارات العربية والسفراء العرب لدمشق، وعودة السفراء السوريين إلى الدول العربية، وتأجيل قرار عودة سوريا لمقعدها بالجامعة العربية إلى القمة المقبلة، وأن يكون هذا القرار بيد الزعماء العرب في مارس المقبل".

 

وقال سفير بريطانيا السابق لدى سوريا، بيتر فورد، في حديث إلى وكالة "سبوتينك"، في وقت سابق ردا على سؤال حول إمكانية استئناف عضوية دمشق في الجامعة: "أعتقد أن جميع الدول العربية مستعدة اليوم لقبول عودة سوريا، ربما باستثناء قطر التي دعمت جماعة الإخوان المسلمين على مدى سنوات وتدير حملة تحريض ضد الحكومة السورية".