السعودية: عملية أمنية استباقية للقبض على مطلوبين في القطيف

السعودية



نفذت قوات الأمن السعودية، يوم أمس، مداهمتين ناجحتين في بلدتي أم الحمام والجش، شرق المملكة قُتل خلالهما عدد من المطلوبين للسلطات خلال تبادل لإطلاق النار مع العناصر المتابَعة على ذمة قضايا أمنية.

                                                                                              

وذكرت مصادر، أن عدد القتلى 5، بينما تم توقيف اثنين خلال المداهمتين اللتين تم القيام بهما أمس الاثنين.

 

وقتل 5 أشخاص على الأقلّ وجُرح آخرون إثر مهاجمة قوات الأمن السعودية بلدة أم الحمام في محافظة القطيف في المنطقة الشرقية أمس الاثنين بذريعة البحث عن مطلوبين.

 

حسابات سعودية على موقع "تويتر" ومنها حساب "قناة أحرار" المُعارضة ذكر أن أمن الدولة ارتكب مجزرة ارهابية في بلدة أم الحمام بعد ضرب منازل البلدة برصاص من عيار 12.7ملم وقذائف متفجرة، مشيرًا الى أن لائحة الأسماء الأولية للشهداء والجرحى لم تتضمن احداً مدرجاً اسمه في قوائم المطلوبين.

 

ونشر الحساب  أسماء متداولة  لبعض شهداء وجرحى الاعتداء على بلدة أم الحمام وهم:

 

١- محمد حسين الشبيب.

 ٢- عبدالمحسن طاهر الأسود.

٣- عمار ناصر ابو عبدالله.

 ٤- علي حسن ابو عبدالله.

 ٥- عبدالمحسن ابو عبدالله.

٦- يحي زكريا آل عمار.

٧- عادل جعفر تحيفه.

 

وتحدّثت المعلومات الواردة من القطيف عن أن رصد عمليات سلب ونهب قام بها الجنود السعوديون في المنازل المقتحمة في البلدة، كما تفاخر هؤلاء بقتل أهالي بلدة أم الحمام.

 

وكانت فرق الطوارئ والمباحث العامة التابعة للقوات السعودية قد دهمت منازل عدة للأهالي العزل في البلدة، وعملت على إحراق بعضها بهدف نشر الرعب بين المواطنين وترهيبهم، كما أطلقت الذخائر الثقيلة وقذائف المدفعية عشوائيًا، ما أدى إلى تضرّر عدد من المنازل والسيارات.

 

وذكر شهود عيان أن الحصار على أم الحمام توسّع إلى جميع أنحائها بعد أن كان مقتصرًا على حيي الديرة ونخل الشيخ، حيث سُمعت أصوات إطلاق القوات للنار فيها، وسمع أيضًا دوي انفجار يُعتقد أنه في البلدة ذاتها، وقد وصل صدى الرصاص والقذائف إلى بلدة الجش المجاورة.

 

يذكر أن حصار بلدة أم الحمام تمّ عبر إغلاق طرق البلدات المجاورة المؤدية إليها كالجش وحلة محيش.