أوقاف الإسكندرية توزع 100 بطانية على الأسر الأكثر احتياجا (صور)

محافظات

صورة من الحدث
صورة من الحدث


وزعت مديرية أوقاف الإسكندرية، بقيادة الشيخ محمد خشبة وكيل وزارة الأوقاف، 100 بطانية، على المناطق المحتاجة بإدارة محرم بك، وعزبتي فتى وجانوتي، وفق الخطة الموضوعة من إدارة الدعوة للوصول للفئات الأكثر احتياجًا.

وجاء ذلك بحضور الشيخ حسن عبدالبصير، مدير الدعوة بالمديرية، والشيخ وسام كاسب مدير إدارة محرم بك، وسط ثناء ودعاء من المستفيدين لعلماء الأوقاف وتثمين دور الوزارة في الأعمال الخيرية وتشابكها مع مؤسسات الدولة لرفع العبء عن كاهل الضعفاء، ومواجهة ظروف البرد والمطر بالإسكندرية.

وقال "خشبة"، إن نهر العطاء ما زال يجري والوزارة، كما تهتم بالجانب الدعوي تهتم أيضا بالجانب الإنساني، وتعمل في الاتجاهين معا لخدمة المصريين.

على جانب أخر، تنظم أوقاف الإسكندرية، ٥٥ أمسية دينية بتوجيهات من الشيخ محمد خشبة وكيل الوزارة وإشراف فضيلة الدكتور عبدالرحمن نصار وكيل المديرية.

وتحت عنوان الحفاظ على الأعراض وكان على رأس هذه الأمسيات أمسية مسجد الروضة والتي حاضر فيها فضيلة الشيخ حسن عبد البصير مدير عام الدعوة وجاء فيها (حرمة الأعراض).

وقال الشيخ محمد خشبة، إن الله عزوجل حرم انتهاك الأعراض وجعل حرمة العرض عظيمة، فعن أبي بكرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خطب الناس، فقال: "ألا تدرون أي يوم هذا" قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، فقال: أليس بيوم النحر، قلنا: بلى يا رسول الله، قال: أي بلد هذا؟ أليست بالبلدة الحرام، قلنا: بلى يا رسول الله، قال: فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم وأبشركم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا، ألا هل بلغت قلنا: نعم، قال: اللهم اشهد، فليبلغ الشاهد الغائب، فإنه رب مبلغ يبلغه لمن هو أوعى له -فكان كذلك-. قال: لا ترجعوا بعدي كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض".

وأضاف أنه لقد حمى الإسلام الأعراض وصانها، وحرم الاعتداء عليها بالإيذاء أو النظر أو القذف، وجعل من يُقتل دفاعًا عن عرضه شهيدًا، أو بمنزلة الشهيد، ومن اجل الحفاظ على الأعراض كانت غزوة بني قينقاع ففي منتصف شهر شوال من السنة الثانية للهجرة، وبينما امرأة مسلمة، تبيع جلبًا لها بسوق بني قينقاع إحدى قبائل اليهود إذ ثارتْ ثائرة الحِقْد والضغينة في نُفُوس شِرْذمة من اليهود بالسوق، فلما جلست إلى صائغ بالسوق، جعل اليهود يُراودونها عنْ كشْف وجْهها، فأبَتِ الحرَّة وامتنَعتْ، فعمد أشقى أولئك القوم إلى طرَف ثوبها، فعقده إلى ظهْرِها، وهي لا تشعر، فلما قامت انكشفتْ سوءتُها، فضحكوا منها، فصاحت بالمسلمين، فوَثَب رجلٌ من المسلمين على الصائغ فقَتَلَهُ، وشدت اليهود على المسلم فقتلوه، فتطاير الخبرُ إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام فهبَّ بأبي هو وأمي، صلى الله عليه وسلم والمسلمون معه، فحاصَروا أهل الغدْر والخيانة، حتى نزلوا على حُكم المسلمين، فأجْلاهُم النبي صلى الله عليه وسلم إلى الشام، وهلك أكثرهم فيها.