"وشه مليان حبوب".. أغرب دعاوى الخلع في مطلع 2019

تقارير وحوارات

بوابة الفجر



شهدت محاكم الأسرة في مصر؛ في بداية عام 2019؛ العديد من العجائب والأسباب الغريبة في دعاوى الخلع والطلاق بين الأزواج المصريين، والتي أثارت جدلاً كبيراً بين المصريين بخاصة أن هناك أكثر من زوجة طلبت الخلع لأسباب غريبة وفعالية؛ لذا تقدم "الفجر"، أبرز دعاوى الخلع لهذا العام، وذلك من خلال السطور القادمة.

زوجي باع التكييف لشراء حشيش
أقامت وفاء دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر تطلب فيها الخلع من زوجها، قائلة:" تزوجت منذ سنة من "عصام. ك"، 31 سائق، وأنا حامل في الشهر الخامس، ومشكلتي أن زوجي يتعاطى مخدر الحشيش، وبسبب شدة حرارية الجو قمت بشراء تكييف بالقسط، ولكنني فؤجئت بعد عودتي من العمل أن التكيف غير موجود، وعندما سألت زوجي رد: "بعته"، وعندما سألته عن السبب تهرب، ولمعرفتي بإدمانه للمخدرات قلت له "اشتريت بثمنه حشيش؟!".. فرد: "أيوة بعته عشان أجيب حشيش"، فغضبت، وذهبت إلى منزل أسرتي.

واستكملت الزوجة: "جاء زوجي يصالحني فطلبت منه أن يمتنع عن تعاطي الحشيش لأننا في انتظار مولود يحتاج لمصاريف، فهو ينفق أمواله كلها على الحشيش فقال: "خليكي مع أهلك"، وتركني، ورحل، مشيرة إلى أنه بعد شهر، ذهبت إلى منزلي لآخذ ملابسي، ففوجئت أن الغسالة والتليفزيون غير موجودين، طلبت الطلاق منه، وعندما رفض لجأت إلى محكمة الأسرة، وأقمت دعوى خلع.

بيت رعب
أقامت "هدى." دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة، تطلب فيها الخلع من زوجها، مبررة طلبها: "يمنعني من لمس أماكن معينة في البيت، ومحدد إقامتي في الشقة"، مضيفة، أنها في بداية الزواج عاشت حياة "شبه سعيدة" برفقة الزوج، موضحة: "شخصية زوجي غريبة تجعلني أشعر بغموض شديد، فهو يخفي شيئًا ما عني، وكلما حاولت الدخول لعالمه يرفض ويخرجني من الموضوع بسرعة".

وأضافت الزوجة: "مش عارفة أكون في بيت معرفش عنه حاجة"، قائلة إنها حاولت فتح الغرف المغلقة في منزلها أكثر من مرة لكنها فشلت، وعلم زوجها بمحاولاتها المتكررة: "حاسة إنه مركب كاميرات"، وعاملي إشارات على أماكن ممنوع ألمسها وغرف مغلقة دائمًا، حاسة إني عايشة في بيت رعب"، وحاولت "هدى" إصلاح الأمر مرة بالحديث معه وأخرى بوساطة الأهل لكنه يرفض، قبل أن تتخذ قرارها النهائي بالانفصال.

هربت الزوجة إلى منزل أسرتها شاكيةً، فطلب والدها من الزوج تطليقها فرفض الأخير، مطالبًا إياها بالعودة للمنزل، فرفض، ولجأت إلى محكمة الأسرة بمصر الجديدة تطلب الخلع.

عايزني اصرف عليه
رغم حصولها على الدكتوراه وتفوقها فى عملها، إلا أنها أجبرت على خوض تجربة زواج الأقارب الأليمة غصبا، بعد الحكم عليها بالزواج من نجل عمها المطلق والذى يمتلك سوابق من العنف الأسرى تدفع أى فتاة للأبتعاد عنه، تحت مبرر  الرجل "ميعبوش غير جيبه" ،لتتزوج خلال شهرين، وتبدأ مأساتها، فى العيش بصحبة زوج يعاملها و وكأنها جارية.

اضافت "ياسمين " فى دعوى الخلع للطلاق أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اضطرتنى الظروف وضغط أهلى بعد أن ضيقوا على ومنعونى من الخروج للعمل ،خوفا من الإشاعات وكلام الأهل والمعارف الذى ينال من سمعتى كونى أسافر بحكم عملى كثيرا، فأجبرونى على الزواج من نجل عمى الذى أعتمد على راتبى، قائلة: "بعد زواجى بدأ فى ضربى وتعنيفى بسبب اختلافنا ورفضه العمل،  وحاول حرمانى من حربتى واتهمنى فى شرفى وحاول حبسى لمدة أسبوعين، وتركت له المنزل وقمت بالعيش فى شقة مع أحدى صديقاتي، وعدت إلى العمل واستلقيت ماديا وأقمت دعوى خلع وبدأت فى عيش حياتى التى حرمونى منها.

بخاف من صوته
أقامت "سمر" دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، تطلب الخلع من زوجها، مبررة طلبها "بخاف من صوته وكلامه وعينه، بحس إنه عاوز يقتلني ويدفني مكاني، قائلة:"في دعواها إن زوجها طويل القامة حاد الطباع، دائمًا ما يعتدي عليها بالضرب، إضافة إلى تهديدها بالتعذيب إذا خرجت من المنزل؛ مضيفة "افتكرته غيران عليَ، وعرفته إني بخاف من طريقة كلامه معايا، موضحة قام بمنعي من زيارة أسرتي في بداية الزواج، وأن والدها سأل زوجها عن قلة زيارتها لهم مطالبًا إياه بتغيير سلوكه تجاهها، فأحس الزوج أنها تشكوه فمنعها من النزول نهائيا وضربها بشدة ما أقعدها عن الحركة شهرًا كاملًا. 

وأبلغ والد الزوجة الشرطة التي حضرت على الفور، وتمكنت الزوجة من مغادرة منزلها إلى أسرتها، وقررت التخلص منه، ولجأت إلى محكمة الأسرة في التجمع الخامس لرفع دعوى خلع ضده.

وشه مليان حبوب
أقامت "لميس، دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة طالبت فيها بخلع زوجها، وقالت: "وش جوزي مليان حبوب، وخايفة يعديني، ومفيش علاج جايب نتيجة".

وأضافت صاحبة الـ27 سنة، "تزوجت بطريقة تقليدية عن طريق شقيقتي الكبيرة التي كانت تعمل مع زوجي في مجال الإنتاج، ووافقت عندما سمعته يتحدث عن الحب والرومانسية، وتركت الشكل في آخر اهتماماتي".

وتابعت: "وافقت على الخطبة التي لم تكمل 3 أشهر وانتقلنا بعدها للمعيشة سويًا بعش الزوجية، وزواجنا استمر سنة ونصفا بدون أطفال، حتى فوجئت أنني كلما اقترب مني زوجي أشعر بأني لا أريده وكل ما أفكر فيه هو تغيير وجهه عن طريق معالجة الحبوب المنتشرة بطريقة غريبة".

واصلت: "حاولت معه كثيرًا لمعالجته لكن مفيش نتيجة وبداخلي شعور غريب، بانتقال الحبوب لوجهي عن طريق اللمس، فكلما تكلم زوجي معي أبتعد عنه، وبسبب تلك الأسلوب تشاجرنا كثيراً، وهربت لمنزل أسرتي خلال شهر العسل وبعد محادثات عديدة رجعت المنزل على أمل التغيير، وقمت بعرضه على أطباء كثيرين لكن دون فائدة، حتى انتقلت العدوى إليها، وظهرت بعض الحبوب على وجهها، لذلك توجهت إلى منزل أسرتها من جديد، وقررت الانفصال عنه وديًا، لكنه رفض، وبعدما فشلت كل المحاولات في إنهاء زيجتها عن طريق الطلاق قررت تقديم دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة، ومازالت الدعوى منظورة حتى الآن.