جراندى ينفى قرب انتهاء ولاية "الأونروا" للاجئين الفلسطينيين

عربي ودولي

جراندى ينفى قرب انتهاء
جراندى ينفى قرب انتهاء ولاية "الأونروا" للاجئين الفلسطينيين

نفى فيليبوا جراندي، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا ، ما تردد عن قرب انتهاء ولاية الأونروا ، مؤكدا أن الوكالة ملتزمة بالولاية التي تأسست من أجلها قبل 65 عاما.

وقال جراندي -خلال لقائه اليوم الثلاثاء في عمّان مع رؤساء لجان خدمات المخيمات الفلسطينية ورؤساء اللجان الاستشارية بحضور المدير العام لدائرة الشئون الفلسطينية بالأردن المهندس محمود العقرباوي، إن الأونروا تعمل بجهد لزيادة موازنتها بشكل عام والمخصصة لمنطقة عمليات الأردن بشكل خاص.

وأشار إلى أن هناك تحسنا ملحوظا العام الماضي على الدعم المالي المقدم من الدول المانحة للأونروا، إلا أن الأعباء والتكاليف تتزايد بشكل أكبر من الدخل العائد على الوكالة.

وأكد سعي الأونروا لتحسين الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين بما يسهم في التخفيف من معاناتهم، مشيدا بالخدمات التي تقدمها الحكومة الأردنية من خلال دائرة الشئون الفلسطينية ، مقدرا التعاون المستمر والدعم والتنسيق لجميع الأعمال المشتركة بين الجانبين.

وقال جراندي: إن عدم استقرار الأوضاع السياسية في المنطقة وضعف عملية السلام ينعكس سلبا على الأوضاع بشكل عام فيها .

وبدوره، أكد العقرباوي حرص الأردن على تقديم أفضل الخدمات للاجئين الفلسطينيين، مشيرا إلى أن الأردن يعد أكبر دولة مانحة ومضيفة لهم.

واستمع جراندي والعقرباوي -خلال اللقاء- إلى مطالب أهالي المخيمات الفلسطينية بالأردن والتي نقلها رؤساء اللجان ورؤساء اللجان الاستشارية، والذين أكدوا بدورهم على حق العودة للاجئين الفلسطينيين ورفض أي تراجع في الخدمات التي تقدمها الأونروا للاجئين.

وطالبوا بأن تواكب الأونروا الاحتياجات التي تفرضها الزيادة المضطردة في أعداد قاطني المخيمات لما تشكله هذه الزيادة من ضغط على المدارس والعيادات والخدمات الأخرى.

وطرحوا العديد من القضايا والمشكلات ومن أبرزها الاكتظاظ الذي تشهده مدارس الأونروا والابنية القديمة ونظام الفترتين فيها بالإضافة إلى الضغط الذي تشهده العيادات ونقص الأدوية والعديد من القضايا الأخرى.

يشار إلى أن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا تقدم خدماتها الصحية والتعليمية والإغاثة الإجتماعية لنحو خمسة ملايين لاجئ فلسطيني يقيمون في مناطق العمليات الخمس وهي الأردن (التي تضم نحو مليوني لاجئ) وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة ولها مقران رئيسيان الأول في غزة والثاني في عمّان.