السفير المصري في كابول يبحث العلاقات الثنائية مع رئيس مجلس الشيوخ الأفغاني

أخبار مصر

الخارجية المصرية
الخارجية المصرية - أرشيفية


التقى هاني صلاح سفير مصر في كابول مع "فضل هادي مسلميار" رئيس مجلس الشيوخ الأفغاني، حيث نقل السفير تحيات الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب للمسئول الأفغاني، مؤكداً على تطلع مصر لتطوير العلاقات المصرية الأفغانية في كافة المجالات خاصة في شقها البرلماني، وذلك على ضوء تزامن العام الماضي مع الاحتفال بمرور تسعين عاماً على توقيع اتفاقية الصداقة بين البلدين في 30 مايو 1928.

ومن جانبه، طلب رئيس مجلس الشيوخ الأفغاني نقل تحياته وتقديره إلى الرئيس السيسي، مشيدا برؤية سيادته للنهوض بمصر وإعادة السلم والاستقرار للمنطقة، كما وجه الدعوة للدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب لزيارة أفغانستان خلال الفترة المقبلة.

وحرص السفير المصري على الإعراب عن التقدير لرئيس مجلس الشيوخ الأفغاني لقيامه – وفي مبادرة غير مسبوقة لأي بعثة تعليمية في بلاده – بتكريم البعثة الأزهرية المصرية في أفغانستان لدورها في مواجهة التطرف ونشر تعاليم الإسلام المعتدلة. 

كما بحث المسئولان إمكانية إنشاء جمعية صداقة برلمانية مصرية أفغانية، تعمل على تفعيل الروابط بين الشعبين والبرلمانين، فضلا عن تعزيز التعاون المشترك.

شكري: ممارسات تركيا وقطر تؤثر على استقرار وأمن دول المنطقة

أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية مرهون باتخاذ الحكومة السورية عدد من الإجراءات في إطار العمل السياسي لمجلس الأمن.


وقال شكري، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المغربي، اليوم الثلاثاء، " ممارسات تركيا وقطر تؤثر على استقرار وأمن دول المنطقة وتؤدي إلى دعم سياسات وجماعات متطرفة".


وأضاف:" وذلك في إطار العمل السياسي لمجلس الأمن وكذلك الحاجة للخروج من الأزمة الراهنة".

وأوضحت مصادر، أن "هناك مجموعتين داخل الجامعة العربية، المجموعة الأولى تدعو لإعادة سوريا إلى مقعدها الشاغر منذ 7 سنوات خلال اجتماع المندوبين الدائمين يوم 6 يناير الجاري، بما يمهد حضور الرئيس السوري بشار الأسد للقمة العربية الاقتصادية في لبنان هذا الشهر، ومن ثم القمة العربية الدورية في مارس المقبل".

وأضافت أن "المجموعة الأخرى تريد أن يسمح اجتماع المندوبين الدائمين بإعادة عمل السفارات العربية والسفراء العرب لدمشق، وعودة السفراء السوريين إلى الدول العربية، وتأجيل قرار عودة سوريا لمقعدها بالجامعة العربية إلى القمة المقبلة، وأن يكون هذا القرار بيد الزعماء العرب في مارس المقبل".

وقال سفير بريطانيا السابق لدى سوريا، بيتر فورد، في حديث إلى وكالة "سبوتينك"، في وقت سابق ردا على سؤال حول إمكانية استئناف عضوية دمشق في الجامعة: "أعتقد أن جميع الدول العربية مستعدة اليوم لقبول عودة سوريا، ربما باستثناء قطر التي دعمت جماعة الإخوان المسلمين على مدى سنوات وتدير حملة تحريض ضد الحكومة السورية".