بعد فوز "صلاح" بجائزة أفضل لاعب إفريقي.. تامر أمين: "ليس ظاهرة"

وأضاف "أمين"، أن صلاح دائما "مفرحنا.. وعامل حالة من حالات الابتهاج والفخر"، مشيرا إلى أن حصوله على الجائزة للمرة الثانية على التوالي، يؤكد أن "صلاح ليس ظاهرة وليس لاعب مواسم"، كما قال عنه البعض بعد حصوله على الجائزة العام الماضي.

وأشار إلى أن "صلاح"، بعد عودته من الإصابة التي تعرض لها في مباراة ريال مدريد، كان يعود تدريجيًا، والبعض اصطاد في الماء العكر، وحاولوا إيهام العالم بأنه نجاح لموسم واحد، ولكنه عاد مرة أخرى، وليفربول من غير صلاح يفتقد 80 أو 90% من قوته، وذلك باعتراف جماهير ليفربول جميعها.

واحتفظ محمد صلاح بلقب لاعب العام الإفريقي في المسابقة التي أقيمت في السنغال يوم الثلاثاء.
نجم ليفربول ذو الـ26 عامًا حل في المركز الأول متفوقًا على زميله في الفريق السنغالي ساديو مانيه ومهاجم أرسنال والجابون بيير-إيمريك أوباميانج، حيث حصد 567 نقطة في المجموع العام.

وأتى المصري وليد سليمان لاعب الأهلي في المركز التاسع بعدما حصل على 48 نقطة في مجموع الأصوات.

تم التصويت على الجائزة بعد التوصل إلى أفضل 10 لاعبين وهم حسب الترتيب الأبجدي، أليكس أيوبي، أندرى أونانا، أنيس البدري، دينس أونيانجو، مهدي بنعطية، محمد صلاح، إيمريك أوباميانج، رياض محرز، ساديو مانى، ووليد سليمان.

وتم التصويت على 3 مراحل الأولى كانت تضم اللجنة الفنية والتطوير، ثم بعد ذلك المدربين وقادة المنتخبات إضافة إلى المدراء التقنيين، والمرحلة الثالثة والأخيرة ضمت خبراء الإعلام، الأساطير، ومدربي نصف نهائي بطولات إفريقيا.

وقال صلاح عقب تسلمه الجائزة في داكار "حلمت بالفوز بهذه الجائزة منذ كنت طفلًا والآن حققت ذلك مرتين متتاليتين. الشكر لأسرتي، زملائي في الفريق وجمهوري، وأهدي هذا الجائزة لبلدي، مصر".

النتيجة جاءت مطابقة لما حدث العام الماضي حين أصبح صلاح ثاني مصري فقط في التاريخ بعد الفائز في 1983 محمود الخطيب يفوز بالتصويت كأفضل لاعب كرة فدم في أفريقيا.

ورغم أن الفوز بفارق 15 صوتًا لم يكن متوقعًا لمصر، إلا أن نجتح صلاح كان منتظرًا حيث يواصل التسجيل بصورة منتظمة لمتصدر الدوري الانجليزي الممتاز.

صلاح سجل 44 هدفًا في كل المسابقات مع ليفربول الموسم الماضي، الأول له مع فريق ملعب أنفيلد، وسجل 13 هدفًا بالدوري الممتاز حتى الآن هذا الموسم.

النجم المصري كان لديه نصيب من الإحباط العام الماضي أيضًا حين تعرض للإصابة في خسارة نهائي دوري الأبطال أمام ريال مدريد مما أبعده عن الخسارة أيضًا من أوروجواي في كأس العالم.

عاد ليسجل في مرمى المضيفة روسيا والسعودية، لكن الفراعنة ودعوا ظهورهم الأول في المشهد العالمي منذ 28 عامًا بدون أي نقطة.

وتجاوز "صلاح" مرحلة الإحباط، وحصل على عدة جوائز، وأصبح ينافس على صدارة ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي.