"مصر" تستضيف المؤتمر العالمى لـ"السيجريه" من 6 الي 8 مارس المقبل

الاقتصاد

مؤتمر السيجرية
مؤتمر السيجرية



قالت أهداب المرشدى أستاذ الجهد العالى وهندسة القوى الكهربية بكلية الهندسة جامعة القاهرة،و رئيس اللجنة القومية للسيجريه ، أن اللجنة القومية للسيجريه المصرى التابعة لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة تعتبر واحدة من أعضاء  اللجنة الدولية للسيجرية بباريس – فرنسا منذ الثمانينيات ، مشيرة إلى أن عضوية مصر شهدت ازدهارا خلال التسعينيات وحتى تاريخه من خلال تمثيل مشرف على أعلى المستويات ، منوهة  إلى أن كلمة "سيجريه" هى الحروف الفرنسية الأولى من المجلس الدولى للشبكات الكهربائية الكبرى .


واضافت المرشدى فى تصريحات لها، أن اللجنة القومية المصرية للسيجرية تتقدم بأبحاث فنية خلال انعقاد فعاليات المؤتمر الدولى للسيجريه الذى يعقد كل سنتين فى باريس وهى أبحاث على أعلى مستوي من واقع الخبرات السابق اكتسابها من خلال مشاركتها فى مؤتمرات السيجرية واللجان الفنية الدولية للسيجريه ، مضيفة أن  اللجنة القومية لديها أكثر من عشر أعضاء فى لجان الدراسة الدولية ، خاصة أنها اكتسبت العديد من الخبرات من خلال هذه العضوية. 

وأضافت أنه تم عقد العديد من المؤتمرات الإقليمية فى مصر من قبل ، حيث إستضافة أعضاء مجلس إدارة السيجريه ، مما يظهر أهمية مصر على المستوى الإقليمى والدولى مما يتيح للمشاركين ليست فقط تبادل الخبرات ولكن أيضا عرض الإنجازات الذى قام بها قطاع الكهرباء فى مصر، منوهة أن اللجنة القومية للسيجريه المصرى تشارك فى مؤتمرات السيجريه الإقليمية التى تعقد بالدول العربية مثل سيجريه الأردن والخليج والجزائر.

ونوهت إلى أنه تحت رعاية وزارة الكهرباء والطاقة المتجدة واستكمالاً للإنجازات التى حدثت وتحدث فى جمهورية مصر العربية فى الفترة السابقة والحالية سوف يقام المؤتمر الإقليمى للجان سيجريه الدول العربية  تحت رعاية الدكتورمحمد شاكر المرقبي  وزير الكهرباء والطاقة المتجددة تحت عنوان (مستقبل شبكات الكهرباء "التحديات – الفرص") في الفترة من 6-8 مارس2019 بفندق كمبنسكى بالقاهرة ، بالتعاون بين الشركة القابضة لكهرباء مصر واللجنة القومية للسيجريه المصرى متمثل في المهندس جابر دسوقي رئيس مجلس الإدارة الشركة القابضة لكهرباء مصر الذى يشغل مقرر اللجنة القومية للسيجريه ، والدكتورة أهداب المرشدى رئيس اللجنة القومية للسيجريه .

ومن المقرر أن يشارك فى المؤتمر لفيف من الوزراء ومجموعة كبيرة من الشركات الراعية في مجال الكهرباء والطاقة وعدد كبير من الخبراء والمصنعين في مجال الكهرباء الطاقة وكذا الأكاديميين المحليين والدوليين لعرض آخر الأبحاث والمستجدات والتطورات المتعلقة بمجال الشبكات الكهربية.

وأوضحت أنه سوف يحتوى المؤتمر على أربع ندوات تعليمية يلقيها ثلاث رؤساء للجان السيجريه الدولى وهى:المحطات الكهربيةSC B3 ، معدات الجهد العالى SC A3 ، الجهد المستمر والكترونيات القوى SC B4 ، الندوة الرابعة سوف يلقيها الدكتور عمر حنفى وهو متخصص فى  الشبكات الكهربية 

كما يجدر الإشارة إلي  أنه سوف يقام معرض للشركات الراعية علي هامش هذا المؤتمر، خاصة أن يهدف المؤتمر إلى تناقل الخبرات بين نخبة من المختصين بشبكات نقل الكهرباء ومحطات التوليد للنظر والتداول فيما يجابه شبكات نقل الكهرباء الحالية في الدول العربية من تحديات تحول بينها وبين تلبية الخدمة لنقل الطاقة الكهربية من مواقع توليدها إلى مستخدميها، وحاجتها إلى مواكبة التقنيات الحديثة للاستفادة من الموارد الطبيعية المتاحة بوفرة في أرجاء الدول العربية دفعاً للتقدم الاقتصادي والاجتماعي في إطار الخصائص الجغرافية والطبيعية للمنطقة. 


وسوف تتضمن محاور المؤتمر ما يلى :- 

المحور الأول وهو النظرة مستقبلية إلى احتياجات الكهرباء في الدول العربية في ضوء التطبيقات المستقبلية للطاقة الكهربية مثل النقل وتحلية المياه ، والذى من المقررأن يتناول رؤية المختصين حول المتطلبات المستقبلية للطاقة الكهربية في الدول العربية أخذاً في الاعتبار التقنيات الحديثة التي من المتوقع أن تأخذ منحاً تصاعدياً خلال الأعوام المقبلة كالسيارات الكهربية بالإضافة إلى ندرة المياه كخصوصية لدول المنطقة وتنامي اتجاه العديد من الدول إلى تبني تقنيات تحلية المياه كوسيلة لتوفير المياه العذبة لمواطنيها.

‌أما المحور الثانى  ، فسيتناول مصادر الطاقات المتجددة وغير التقليدية ودمجها بشبكات الكهرباء العربية، ذلك من خلال  الخبرات المحلية في شأن استغلال الطاقات المتجددة المتوفرة في المنطقة العربية من شمس ورياح كمصدر لإنتاج الكهرباء والدروس المستفادة من تلك الخبرات بالإضافة إلى الخطط الحالية لاستخدام الطاقة النووية لتوليد الكهرباء، ورؤية الخبراء نحو التكامل بين تلك المصادر وتضافرها مع تقنيات ترشيد الاستهلاك والتحكم في الحمل في سبيل الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة.

‌أما المحور الثالث ، يتضمن إعادة تأهيل وبناء. شبكات الكهرباء العربية المتقادمة وصيانتها 
تعاني شبكات نقل الكهرباء في عديد من الدول العربية من تقادمها وتهالكها مما يتطلب وضع المخططات الازمة لإعادة تأهيلها وتطويرها وتعزيز إمكانياتها، بالإضافة إلى تحديث أساليب الصيانة بالإضافة إلى إعادة بناء شبكات الكهرباء ومحطات التوليد المهدمة في بعض الأحوال.

‌أما المحور الرابع ، يتضمن أيضا التقنيات الرقمية واستخداماتها للاستفادة من أصول شبكات النقل.
تتيح تطبيقات تقنيات الاتصال والتقنيات الرقمية أفاقاً رحبة للاستخدام الأمثل للإمكانيات المتاحة في منشآت ومعدات منظومات الكهرباء لم تكن متاحة لولا وجود تلك التقنيات، ويشمل ذلك تطبيقات الوقاية والحماية لأجزاء واسعة من الشبكات ومراقبة أطوار الكميات الكهربية المختلفة، فضلاً عن استخدامات العدادات الذكية.

أما المحور الخامس ، يتضمن الربط الكهربائي العربي وسوق الكهرباء العربية المشتركة، والذى يناقش  الربط الكهربائي بين الدول العربية وما يتيحه من فوائد اقتصادية تعود بالنفع على الدول المستفيدة محط اهتمام بالدول العربية مع ما يشوب ذلك من معوقات، وعلى هذا يتناول هذا المحور الجهود الحالية لاتمام ماهو متاح من مشروعات الربط ومعوقاتها والخطط المستقبلية بالإضافة إلى التداول بشأن تبادل الطاقة بين الدول المستفيدة والتصورات المتاحة نحو تطوير إطار تبادل الطاقة بين الدول المرتبطة.

أما المحور السادس فيتناول الأطر المؤسسية والتنظيمية لتعظيم الاستفادة من شبكات نقل الكهرباء في الدول العربية، من خلال مناقشة  ما شرعت فيه العديد من الدول العربية من إعادة هيكلة لقطاعات الكهرباء مدفوعة بالعديد من الأسباب وما اتخاذه من تعديلات هيكلية في قطاعات الكهرباء بدءً من مراجعة التعريفات المختلفة إلى إعادة تنظيم المرافق في شركات تتيح المنافسة العادلة، وإنشاء الهيئات المنوط بها متابعة ومراقبة المرفق ، ومن ثم يتناول هذا المحور ما تم إنجازه في الدول المشاركة والخبرات المتاحة.

‌أما المحور السابع والأخير يتضمن ، بناء القدرات البشرية والمعرفية، من خلال مناقشة الخبرات والدروس المستفادة في مجال بناء القدرات للقيام بأعباء مهام تشغيل وصيانة شبكات الكهرباء وتطويرها وبنائها وإعادة تشييدها إذا لزم الأمر، وكذلك تداول الأراء بشأن وضع أطر منهجية للبحث ونشر ثقافة الابتكار فيما يهم تلك الشبكات .