"سلماوي": لدينا توجه للشبكات الكهربائية الذكية والعمل على استدامة الطاقة (فيديو)

توك شو

الدكتور حافظ سلماوي
الدكتور حافظ سلماوي


قال الدكتور حافظ سلماوي، أستاذ هندسة الطاقة بجامعة الزقازيق، إن المشاريع القومية هي ثروة ولابد من الحفاظ عليها وصيانتها بشكل دوري لعدم تضررها وانهيارها ومنها قطاع الكهرباء، مشيرا إلى أنه لابد من رفع قدرات العاملين في المجال لتتوافق مع المحطات والتطويرات الجديدة.

وأضاف في لقاء مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن خلال 4 سنوات تم إضافة 25 ألف ميجاوات في قطاع الكهرباء، متابعا أنه أصبح هناك استدامة في مشروعات تطوير قطاع الكهرباء مع وجود توجه للشبكات الذكية، متابعا أن القانون الجديد للكهرباء يساعد على تشجيع الاستثمارات وتحسين كفاءة الطاقة في الدولة، خاصة مع وجود اتفاقيات جديدة في مجال استخدام الطاقات المتجددة لتوليد الكهرباء، مشيرا إلى أن الاتفاقيات لا تكون فقط لنقل الطاقة ولكن لنقل الخبرات من الدول الآخرى.

كما لفت إلى أن الطاقة المتجددة ذات أهمية كبيرة في تنويع مصادر الكهرباء، حرصا على عدم التأثير على القطاع حال نقص أي مورد منهم، بجانب تقليل الواردات من الطاقة والحفاظ على استقرار الاسعار، متابعا أن تكلفة الطاقة المتجددة وكونها مورد محلي يضمن استقرار الأسعار لمدة 20 عاما على الأقل. 

وتعتبر محطة بنبان الشمسية في أسوان، أحد المشروعات العملاقة التي تم افتتاحها خلال عام 2018، وواحدة من عشرات المشاريع العملاقة التي تنفذها مصر للاعتماد على أكبر نسبة من الطاقة النظيفة حتى تكون مصر مركزًا ومصدرًا للطاقة في المنطقة.

وسيتم بناء المحطة بتكلفة 2.8 مليار دولار في الصحراء الغربية، سوف تضع مصر على خريطة الطاقة النظيفة، وهو ليس بالأمر البسيط بالنسبة لبلد عانى بسبب الاعتماد طويلا على الوقود الأحفوري الرخيص المدعوم من الدولة ويحصل حاليًا على أكثر من 90٪ من طاقته الكهربائية من النفط والغاز الطبيعي.

وتستهدف الحكومة المصرية الحصول على 42٪ من طاقتها الكهربائية من مصادر متجددة بحلول عام 2025، وستتألف مزرعة بنبان من 30 محطة شمسية منفصلة، ويعمل فيها 4000 عاملا.

ويعد مشروع الطاقة الشمسية بأسوان، أكبر مشروع لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بمصر والأكبر من نوعه عالميًا في منطقة واحدة، حيث يستهدف المشروع إنتاج 2000 ميجا وات من الكهرباء، ويهدف المشروع لحشد الاستثمارات الخاصة لبناء أكبر محطات توليد كهروضوئية في العالم من خلال تدشين 4 محطات رئيسية لنقل الكهرباء، ويقع المشروع على مساحة 9 آلاف فدان على الطريق الصحراوي "أسوان – القاهرة" وينفذه نحو 39 شركة متخصصة في الطاقة الشمسية.