ما لا تعرفيه عن فوائد الرضاعة الطبيعية لـ"الأم"

الفجر الطبي

الرضاعة الطبيعية
الرضاعة الطبيعية


نعلم جيدا أن الرضاعة الطبيعية لها فوائد مذهلة للطفل نفسه، ولكن وفقا لدراسات حديثة تبين أن الرضاعة الطبيعية تعطي الامهات فوائد مذهلة، ومنها ما يلي:-

- بداية رضاعة الأم لطفلها من ثديها توفر لها السعادة؛ فهي تشبع غريزة وعاطفة الأمومة لديها، كما أنها تحقق نوعًا من الاتصال المباشر بينها وبين طفلها؛ ما يخلق نوعًا من الارتباط العاطفي بينهما.

- برضاعة الأم لطفلها رضاعة طبيعية تكسب راحة ووقتًا وجهدًا أقل مقارنة بالجهد والوقت الذي تصرفه في إعداد الرضاعة الصناعية.

- رضاعة الطفل من الثدي تعمل على عودة أجهزة جسم الأم إلى الحالة الطبيعية في ما قبل الحمل، وبخاصة الرحم وملحقاته؛ وذلك بتأثير إفراز هرمون أوكسيتوسين من القسم الخلفي للغدة النخامية، الذي يزداد إفرازه بتأثير العامل الانعكاسي -المص من الثدي- الذي يتم عند الرضاعة من الأم.

- كما تقلل الرضاعة الطبيعية من نسبة الإصابة بحالات النزف بعد الولادة، وبالتالي مرض فقر الدم ومضاعفاته، كما أنها تعمل بوصفها مانع حمل طبيعيًّا في أحيان كثيرة بتأثير إفراز هرمون البرولاكين من القسم الأمامى للغدة النخامية الذي يزداد في أثناء الرضاعة الطبيعية للطفل من أمه.

- البرولاكين مُدِرٌّ للحليب ومُثَبِّطٌ للمبيض أيضًا، كما أنه يؤدي إلى إيقاف الدورة الشهرية لفترة محددة، وفى بعض الأمهات طيلة مدة الرضاعة، وبذلك يحصل التباعد بين الولادات؛ ما يفيد الأم والطفل معًا.

- تحذير خاص: الرضاعة الطبيعية لا تصلح بوصفها وسيلة وحيدة لمنع الحمل للذين يرغبون في تأجيل الحمل التالي فترة من الوقت؛ فقد يحدث الحمل معها في أي وقت؛ ولذلك يُوصَى لمن ترغب في التأجيل باستخدام وسيلة أخرى مع الرضاعة الطبيعية ضمانًا لمنع الحمل، ويتم ذلك تحت إشراف طبي.

- هناك أبحاث أكدت أن بعض حبوب منع الحمل تؤثر سلبيًّا في لبن الأم، ولكن هناك بعض الوسائل التي تناسب المرضعات أكثر من غيرها.

- الرضاعة الطبيعية تقلل أيضًا من نسبة الإصابة بسرطاني الثدي والمبيض؛ فقد لُوحظ أن الأمهات اللاتي يرضعن أولادهن خاصة في السن المبكرة يكن أقل إصابة بهذين الداءين بالمقارنة باللاتي لا يرضعن، أو من النساء غير المتزوجات.

- كما تقي الرضاعة الطبيعية الأمهات من الإصابة بكسور الحوض في مرحلة متقدمة من العمر.