أحد أقارب السيدة المتوفاة من البرد في الغربية يكشف تفاصيل جديدة (فيديو)

كما عرض البرنامج قصة وفاة سيدة مسنة بعد أن حاولت يوم الخميس الماضي، الوصول إلى أي مسئول بحي أول المحلة لعرض مشكلة أو طلب مساعدة، ولكن لم يستمع لها أحد، حتى توفت أمام أبواب الحي.

من جانبه، قال الشيخ حسين عبده، وهو أحد أقارب السيدة المتوفاه، إن الراحلة عمرها 53 سنة، وتعيش معهم لأنها أخت زوجته منذ عام 2002، وكانت قبلها في مستشفى الأمراض النفسية بالعباسية، لمدة 14 سنة.

وأضاف "عبده" في مداخلة مع البرنامج أنها كانت تعاني من قرحة في المعدة، وذهبوا بها إلى مستشفى طنطا في 2012، فحولوها على مستشفى العباسية، ولكنهم رفضوا استقبالها، لدرجة أن زوجته قبلت يديهم لكي يقبلوها ورفضوا.

وأشار إلى أنها كانت "تنزل تقعد في الشارع"، ولم يكن يريد أن يقيدها في مكان ما لأن هذا "حرام شرعًا"، وفي الليلة التي توفت فيها، جاء له أمين شرطة وأخبره أنها توفت.

ولفت إلى أنها "كان عندها تخلف عقلي"، نافيا أن تكون قد توفت "من البرد"، وكانت تعاني من القرحة وتوفت بسببها لأنها كانت تتقيأ من فمها وأنفها.

وعن عدم علاجها، قال "عبده": "أنا دخلي محدود.. وباخد معاش 900 جنيه.. أنا مقيم شعائر في مسجد أهالي.. وعلى المعاش.. وعندي 70 سنة".

يُذكر أن اللواء هشام السعيد محافظ الغربية كان قد نفى ما تناولته وسائل التواصل الاجتماعى من استنجاد سيدة بالمسئولين بحى أول المحلة قبل وفاتها، موضحا أن السيدة تدعى منى الششتاوى، وتقوم بالتسول فى أماكن عديدة بشوارع مدينة المحلة، ولفظت أنفاسها على رصيف أحد الكافيهات المقابلة للحى، نتيجة إصابتها بهبوط حاد فى الدورة الدموية.

وشدد "السعيد" على أن هذه السيدة لم تلفظ أنفاسها الأخيرة أمام الحى، ولم تطلب من المسئولين أى مساعدة نهائيا، نافيا ما تناولته وسائل التواصل الاجتماعى من أن السيدة طلبت المساعدة من المسئولين بالحى.

وأعلن محافظ الغربية، تخصيص رقمين للاتصال والتواصل عبر "واتس آب" وهما01010101806 - 01221395404، للإبلاغ عن الحالات الإنسانية التى تحتاج إلى تدخل أو مساعدات، لافتا إلى أن هناك وحدة للتدخل السريع تتبع مديرية التضامن الاجتماعى مكلفة بالتعامل مع هذه الحالات وتوفير مأوى لهم.