أبرزهن حنان مطاوع وراندا البحيري.. فنانات يرفضن لقب البطولة المطلقة

الفجر الفني

حنان مطاوع
حنان مطاوع


لا تحب بعض الفنانات مصطلح "البطولة المطلقة" ويفضلن البطولة الجماعية التي حققت نجاحا كبيرا في السنوات الأخيرة سواء في السينما أو الدراما.


وبدأت الفنانة ريهام حجاج أخيرا مشوار البطولة المطلقة من خلال مسلسل "كارمن" الذي يجري تصويره حاليا، وذلك بعد تقديمها أعمالا درامية مميزة ومتنوعة في فترة قصيرة.

 
وتقول ريهام حجاج إن المسلسل يمثل بالنسبة إليها نقلة فنية حقيقية، خصوصا أن العمل مكتوب بشكل حرفي متميز، والدور الذي تقدمه مركب، وهو شخصيتين مذيعة الراديو الرومانسية الحالمة والفتاة العملية الموظفة في شركة كبيرة، وهي ابنة عائلة كبيرة.


واعتبرت أن شخصية "كارمن" تحد حقيقي لقدراتها كممثلة، قائلة :"ومن يمتلك الموهبة لا يهرب من التحديات لثقته في موهبته"، مشيرة إلى أنها تفضل البطولة الجماعية وتبحث عن قيمة العمل ورسالته.


وأضافت أن ما يهمها هو قراءة السيناريو كله، ثم بعد ذلك دورها بعناية، ويهمها أن يكون مؤثرا في الأحداث وله قيمة بصرف النظر عن مساحته، وأن يكون جديدا ولم تؤد مثله من قبل.


بينما لدى حنان مطاوع مفهوم خاص للنجومية، فلا تشغلها البطولة المطلقة بقدر انشغالها بتقديم مشوار فني مملوء بالأعمال التي تجعلها تحتل مكانة مهمة في قلوب الجماهير، لكن في الوقت نفسه ترى أنها بطلة لكل شخصية تجسدها بإتقان.


وتقول إنها منذ أن بدأت مشوارها الفني وحتى الآن لم يكن هدفها الحصول على مجرد بطولة بقدر ما تريد أن تصبح فنانة متميزة، فالبطولة قد تزول سريعا، أما الفنان الحقيقي فيبقى طويلا، وقالت إنها تسعى لتقديم أدوار تعمل على صقل موهبتها فقط.


وأشارت إلى أن البطولة الجماعية في المسلسلات تعد السبب الرئيسي الذي دفعها للمشاركة فيها، لافتة إلى أنها تعتقد أن البطولة الجماعية أصبحت سر نجاح أي عمل فني جديد.


ولا تهتم راندا البحيري بالبطولة المطلقة ولا تسعى إليها على الإطلاق، وترى أنها يجب ألا تضع في اعتبارها فكرة البطولة أو وضع اسمها على التتر قبل فنانة أخرى.


وتقول إنها تشعر بحماس أكثر نحو العمل حينما تتواجد في أعمال فنية تكون لها بطلات عديدات، كما أنها راضية عن مشوارها للغاية وتصعد السلم خطوة بخطوة من دون التسرع في قرارات تندم عليها.


وأشارت إلى أنها لا تقبل التصنيفات الفنية لأن الفنان يستطيع أداء كل الأدوار، كما أن التصنيف قاتل بالنسبة للفنان لأنه قد يحصره داخل دائرة معينة لا يستطيع الخروج منها.


وترى البحيري أن الاختلاف هو جوهر العمل بالمجال الفني، لذا تحاول انتقاء أدوارها بدقة كي تتنوع فيما تقدمه للجمهور، كما أن الفنان كلما قام بأداء دور جديد بمنطقة جديدة في التمثيل كلما استطاع أن يبدع.