الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بعيد الختان

أقباط وكنائس

أرشيفية
أرشيفية


تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الإثنين، بعيد الختان وهو عيد سيدي صغير يخص ختان السيد المسيح بالجسد؛ حسب وصية الله المقدسة بالإنجيل.

وجاءت هذه الوصية من خلال قول الكتاب المقدس "الإنجيل": "هذا هو عهدي الذي تحفظونه بيني وبينكم وبين نسلك من بعدك، يختن منكم كل ذكر، فتختنون في لحم غرلتكم فيكون علامة عهد بيني وبينكم إبن ثمانية أيام يختن كل ذكر في أجيالكم.. فيكون عهدي في لحمكم عهدًا أبديًا.. وأما الذكر الأغلف الذي لا يختن في لحم غرلته فتقطع تلك النفس من شعبها إنه قد نكث عهدي".

وتنظم جميع الكنائس الأرثوذكسية بمختلف الإيبارشيات بمصر وخارجها غدًا قداسات للاحتفال بعيد الختان.

و أن الختان طقس خاص بالذكور فقط دون الإناث.. لذلك لا توجد في الوصايا ما يخص ختان المرأة.. بل ممنوع ختانها حتى علي مستوى القانون المدني ونريد أن يعي الجميع أن ختان المرأة خطية روحيًا "لأنه يفرض العفة علي المرأة بدون إرادتها. ولا توجد في العلاقة مع الله ما يفعله من خير بإرادته وبدون إرغام من أحد.. حتى الله نفسه لا يرغم أحد على الحياة معه أو علي اقتناء أيه فضيلة.. أما من الجهة الطبية فختان البنت ممنوع لأنه أحيانًا يعرضها للخطر والنزيف لذلك أوصت وزارة الصحة بمنع ختان الإناث تمامًا.. بل يعتبر جريمة قانونًا". لأنه يعرض حياتهن للموت والضياع.. تمامًا كالإجهاض الذي هو قتل للجنين وخطر علي الأم.. ولكن ختان الرجل شيء صحي لا يضر.. إذ بقطع جزء الغرلة من عضو الذكورة في الرجل يتحاشى متاعب صحية كثيرة.

ولقد أوصى الله بالختان حتى للعبيد المبتاعين بفضه: "ابن ثمانية أيام يختن كل ذكر في أجيالكم، وليد البيت والمبتاع بفضه من كل ابن غريب ليس من نسلك" (تك 17: 12) وهكذا الله لا يفرق في العهد الذي يقيمه مع البشر بين الغني والفقير فهو يحب الجميع ويريد أن يخلصهم من الخطية ومن الموت الأبدي ويمنحهم الحياة الأبدية..؟