الرقابة الإدارية تضبط كميات أدوية داخل مخزن بدون ترخيص بأسيوط

محافظات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تمكن ضباط هيئة الرقابة الإداريةبأسيوط، بالتنسيق مع مديريتي الصحة والتموين، ومباحث مركز شرطة البداري، من ضبط كميات أدوية داخل مخزن بدون ترخيص، بقرية النواورة التابعة لمركز البداري.

كانت معلومات قد وردت لضباط هيئة الرقابة الإدارية بأسيوط، تفيد وجود مخزن أدوية بدون ترخيص تابع لإحدى الصيدليات بقرية النواورة التابعة لمركز البداري، تم التنسيق مع إدارة التفتيش الصيدلي ومديرية التموين ومباحث مركز شرطة البداري، وعقب تقنين الإجراءات، تمت مداهمة المحزن والتحفظ على الأدوية المضبوطة وتسليمها الي مستشفى الإيمان العام، وجاري تحرير المحضر اللازم وعرضة على النيابة.

وكانت الرقابة الإدارية بأسيوط قد وجهت عدة ضربات خلال عام 2018 للخارجين على القانون وألقت القبض عليهم وقدرت الأموال التي تربحوها بالمخالفة للقانون بملايين الجنيهات، وتنوعت المخالفات بين عقاقير مخالفة وغير مصرح بتداولها ومخالفات فى إصدار رخص المباني أو قرارات إزالة، ومن بينها القبض على صيدلي بمدينة أسيوط لإدارته مخزن أدوية ملحق بالصيدلية بدون ترخيص ضبط به على كميات كبيرة من الأدوية تجاوزت قيمتها 6 ملايين جنيه، وغير مصرح بتداولها في الأسواق ولا يوجد بها تصريح من وزارة الصحة بالإضافة إلى ضبط كميات كبيرة من الأدوية منتهية الصلاحية وضارة بصحة الإنسان.

و أغلقت الرقابة بالتعاون مع مديرية التموين مصنعًا غير مرخص لتدوير الأدوية منتهية الصلاحية والمضادات الحيوية، والمبيدات الحشرية في 21-08-2018، وتم تشكيل لجنة لمداهمة المنزل والقبض على صاحبه وأُحيل إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات معه.

كما تمكنت الرقابة، بالتنسيق وإدارة التفتيش الصيدلي بالمحافظة من ضبط "أ. ج. ع" طالب يمارس عمل الصيدلة بدون ترخيص وبحوزته 1500 علبة "ديفارول" وهو من نواقص الأدوية بالسوق المحلية، ونقصه يسبب ضرر بالغ على صحة المواطنين.

وألقت الهيئة القبض على الدكتور (خ. ح)، أستاذ قسم الهندسة المدنية بإحدى الجامعات الإقليمية بالدلتا ومكلف بعمل رئيس لجنة المنشآت الآيلة للسقوط بمحافظة أسيوط، متلبسًا بطلب وتقاضى مبلغ 175 ألف جنيه على سبيل الرشوة بوساطة المهندسة (ن.ا.ع ا) بجهاز تعمير وسط الصعيد، من صاحب عقار مقابل إعداد تقرير معاينة يفيد إزالته العقار لكونه يمثل الخطورة الداهمة، وبعرض المتهمين على النيابة العامة قررت حبسهم.