تعليق أحمد موسى على ترحيل عيسى الصباغ ومحمود عبد العزيز إلى ألمانيا

توك شو

بوابة الفجر


قال الإعلامي أحمد موسى، إن إعلام جماعة الإخوان مستمر في ترويج شائعات مغرضة ضد مصر، موضحا أن إعلام الإخوان كان يدافع عن اثنين من الدواعش الألمان ويحملون الجنسية المصرية.

وأضاف "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الإثنين، أنه تم ترحيل الداعشي الألماني محمود عبدالعزيز من مطار القاهرة بينما تم ترحيل الإرهابي عيسى الصباغ من مطار الأقصر، لافتا إلى أن "الصباغ" كان يحمل خرائط شمال سيناء.

ووجه حديثه لألمانيا قائلًا: "لماذا لما يحضر الصباغ إلى مطار القاهرة مباشرة؟ ومن أقنعه بالحضور إلى مصر؟، مطالبًا السلطات الألمانية كشف حقيقة الداعشيين الألمانيين للرأى العام، وكشف كيف يتعامل القضاء الألماني مع الألمان المنتمين لتنظيم داعش.".

ونجحت أجهزة الأمن، في إحباط محاولة الألمانيين عيسى الصباغ ومحمود عزت عبد العزيز، من أصل مصرى الانضمام إلى صفوف تنظيم داعش بشمال سيناء، ومحاربة القوات المسلحة والشرطة، حاولا الدخول عبر مطار القاهرة والأقصر.

وكشفت الأجهزة الأمنية، تفاصيل ترحيل الألماني من أصل مصري، عيسى محمد عبد الغنى إبراهيم الصباغ، والذي تم ضبطه منذ بضعة أيام حال وصوله للبلاد قادما من ألمانيا عبر مطار الأقصر الجوى، وعثر بحوزته على (خرائط لمحافظة شمال سيناء - بوصلة).
وأوضحت الأجهزة الأمنية، بأن الألمانى ينتمى فكريا إلى تنظيم داعش الإرهابي بألمانيا وارتبط إلكترونيا ببعض عناصره هناك وقدومه لمصر بغرض الانضمام لصفوف العناصر الإرهابية بشمال سيناء.

وعقب تقنين الإجراءات القانونية واستصدار إذن نيابة أمن الدولة العليا، أمكن ضبطه وعثر بحوزته على خرائط والبوصلة، وبالعرض على نيابة أمن الدولة، أمرت بإخلاء سبيله والتنسيق مع السفارة الألمانية لترحيله.

يذكر أن عيسى الصباغ، صدر قرار لوالده وله باكتسابهما الجنسية الألمانية وعدم الاحتفاظ بالجنسية المصرية عام ٢٠٠٧ عقب إصدار قرار الموافقة من وزير الداخلية.

وعيسى الصباغ يعد الألماني الثاني الذي يتم ترحيله من مصر خلال يومين، حيث سبق وأن قررت نيابة أمن الدولة العليا إخلاء سبيل الألماني الداعشي "محمود عمرو محمد عزت عبد العزيز"، مصري الأصل، وترحيله إلى ألمانيا.

وألقت قوات الأمن على "محمود عبد العزيز"، حال وصوله للبلاد وتوافر معلومات بأنه قادم في محاولة للانضمام للعناصر الإرهابية الموجودة في سيناء، وبفحصه تبين قناعته بمفاهيم تنظيم داعش الإرهابي.

ونظرا لعدم ارتكابه إحدى الجرائم المنصوص عليها قانونا وتنازله عن الجنسية المصرية فقط، تقرر ترحيله إلى دولة الجنسية الخاصة به والتنسيق مع السفارة الألمانية.

وفتح الادعاء الألماني في مدينة سيله في ساكسونيا السفلى تحقيقًا مع الشاب المزدوج الجنسية الألماني المصري محمود عبد العزيز البالغ من العمر 24 عامًا، بعد اتهامات بمحاولته الانتماء إلى تنظيم «داعش» في سيناء.

وكان عبد العزيز ألقي القبض عليه بالقاهرة، خلال سفره مع شقيقه لزيارة جدهما في مصر، وسمحت السلطات المصرية لشقيق عبد العزيز بالدخول، بينما ألقي القبض عليه في المطار. 
ونفت عائلة الشاب أيّ علاقة لعبد العزيز بالمتطرفين، إلا أن قناة «سود ويست روندفونك» الألمانية نقلت عن مصادر لم تسمها أن السلطات في بلدته جوتنجن التي يعيش فيها مع والده المصري ووالدته الألمانية، تشتبه منذ مدة بأن الشاب متطرف.

كما نقلت القناة أن عبد العزيز له ملف لدى الشرطة في اتهامات تتعلق بتهديد وأعمال عنف ضد الدولة، ووافقت القاهرة على ترحيل عبد العزيز إلى ألمانيا بعد أن تخلى عن جواز سفره المصري، وعاد الشاب إلى ألمانيا قبل يومين ووصل إلى مطار فرانكفورت على متن طائرة تابعة لطيران «لوفتهانزا». 

ونقل موقع مجلة «دير شبيجل»، أن الشرطة الألمانية استجوبته لدى وصوله إلى مطار فرانكفورت ولكنها لم تلقِ القبض عليه.