وزير التعليم: "والدي قطع ورقة امتحاناتي في صغري.. ولم يعجبه خطي"

توك شو

الدكتور طارق شوقي
الدكتور طارق شوقي - وزير التربية والتعليم


قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إنه من عائلة تهتم جدًا بالتعليم، وجده كان معاه ثانوية عامة، وكان "رجل علامة"، وهذا يعني أن التعليم الحكومي كان راقيًا جدًا.

وأضاف "شوقي"، في لقاء مع برنامج "مساء dmc" المذاع على قناة dmc الفضائية، أن والده أيضا كان مهتمًا بالتعليم، ومن العوامل المؤثرة في مسألة التعليم في حياتهم، وكان يريهم صور الطلبة "كانوا مثل مجلس الوزراء".

وتابع وزير التربية والتعليم، أنه كان يدرس في مدرسة حكومية، وبعدها انتقل إلى مدرسة إعدادية حكومية مجانية، وكان متفوقا في الدراسة.

وأشار إلى أن سبب تفوقه في المرحلة الابتدائية، أن والده وعده بـ"عجلة"، إذا حصل على المركز الأول على المدرسة، وبدأ في التركيز، حتى حصل على المركز الأول لكي يحصل على "العجلة".

وكشف أن والده كان شديدا في التعامل معه، وكان دقيق في مسألة الحصول على الدرجات، موضحا أنه في أحد المرات حصل على أعلى درجة في مادة الرياضيات، وذهب بالنتيجة إلى والده، ولكنه "قطع له الورقة ورماها"، وقال له "هاتها تاني"، لافتا إلى أنه لم يكن راضيا على الخط، وقال له: "لما تكتب اسمك على حاجة لازم تحترم القارئ وتحسن خطك".

ولفت إلى أنه لم يربي أبنائه بهذه الطريقة، والسبب في ذلك هو فرق الأجيال.

من جانبها، قالت نورا شوقي، نجلة وزير التربية والتعليم، إن والدها لم يكن يضغط عليهم في التعليم، وكان بالنسبة لهم مثل أعلى، وتريد أن تكون مثله، معقبة: "كنت دايما عايزة أبقى زيه بالظبط"، مؤكدة أن والدها يدعمها في كل مراحل حياتها.

أما زينب المرشدي، زوجة الوزير، فقد قالت إنها كانت سعيدة بأن زوجها سيخدم البلد بشيء جيد، ولكنهم هوجموا بشكل كبير، موضحة أنها تتابع "السوشيال ميديا"، ولكن لا تتشاجر مع أحد، ولكن الكثيرين يطلبون منها طلبات توصلها لزوجها.