أزمة تهدد أمل فلسطين الضعيف في كأس آسيا

الفجر الرياضي

فلسطين وسوريا
فلسطين وسوريا


يترقب نور الدين ولد علي مدرب المنتخب الفلسطيني مساء الخميس لمعرفة ما إذا كان فريقه سيستكمل مشواره في كأس آسيا لكرة القدم وخلال تلك الفترة سيكون أمامه الكثير من العمل، من أجل تطوير هجومه العقيم الذي قد يتأهل للدور الثاني في المسابقة القارية بدون أن يسجل أي هدف في 3 مباريات.

 

وحافظ المنتخب الفلسطيني بتعادله بدون أهداف مع الأردن، أمس الثلاثاء، على آماله الضعيفة في التأهل لأدوار خروج المهزوم.

 

وتصدر الأردن المجموعة برصيد 7 نقاط، يليه منتخب أستراليا حامل اللقب بـ6 نقاط بعد فوزه المتأخر 3-2 على سوريا التي تذيلت الترتيب بنقطة واحدة وودعت البطولة.

 

وسيتأهل المنتخب الفلسطيني للدور الثاني إذا انتهت مباراتان من الأربع التي تجمع الفرق التي لم تحصل على أي نقطة في أول مباراتين في المجموعات الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة بالتعادل.

 

وكان الفلسطينيون بحاجة للفوز على الأردن، الذي كان ضمن التأهل بالفعل قبل الجولة الأخيرة، من أجل الصعود للدور الثاني بدون الدخول في الحسابات المعقدة لأفضل 4 فرق تحتل المركز الثالث في المجموعات الست.

 

ومع ذلك، لم يسدد المنتخب الفلسطيني سوى 4 كرات داخل إطار المرمى خلال 90 دقيقة بينها محاولتان للمدافع عبد اللطيف البهداري.

 

ووفقا لإحصاءات المباراة الرسمية التي نشرها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، نجح المهاجم محمود وادي، الذي شارك في المباراة بأكملها، في 44.4 بالمئة فقط من إجمالي 9 تمريرات له في اللقاء، بينما كانت نسبة المهاجم الآخر ياسر إسلامي، الذي استبدل بعد 62 دقيقة، 41.7 بالمئة من إجمالي 12 تمريرة، وسدد كل منهما كرة واحدة على المرمى طيلة المباراة.

 

وقال الجزائري ولد علي الذي تولى المسؤولية للمرة الثالثة في أبريل/ نيسان الماضي خلفا للبوليفي خوليو سيزار بالديفييسو: " فلسطين في كل مرة تواجه فرقا كبيرة تكون هناك صعوبات في التهديف، وهذا واقع".

 

وأضاف: "إذا نظرت للفريق الذي أشركناه (أمام الأردن) ستجد 4 لاعبين عندهم نزعة هجومية... ياسر إسلامي لديه 11 أو 12 مباراة دولية وسجل 6 أو 7 أهداف، ومحمود وادي هداف في الدوري الأردني العام الماضي، هذا العام يحتاج إلى بعض الثقة، يسجل هدفا أو هدفين مع المنتخب ويحتاج إلى مزيد من الخبرة، يلعب أكثر حتى يحصل على هذه الثقة ويسجل".

 

وتابع: "ينقصنا فقط اللاعبين الذين يملكون خبرة دولية خاصة في الشق الهجومي، هذا الشيء هو الذي نواجه مشكلة فيه".


وأوضح ولد علي أن تجهيز المهاجمين ليس مهمة مدرب المنتخب الوطني، مضيفا أن الأمر يجب أن يبدأ من فترة اللعب في مسابقات الناشئين والشباب.

 

وأتم: "هناك الجناح عدي الدباغ تنقصه بعض الخبرة في المستوى العالي وسيكون له شأن في المستقبل، وهناك محمود وادي عمره 24 سنة وسيكون أحسن في المستقبل. هذه أول مشاركة دولية لكل هؤلاء اللاعبين في كأس آسيا".