إنجاز تاريخي لكريستيانو رونالدو في "الجوهرة"

الفجر الرياضي

رونالدو
رونالدو


سجل كريستيانو رونالدو هدف الفوز 1-صفر لفريقه يوفنتوس على ميلانو ليقود حامل لقب الدوري الإيطالي للفوز بكأس السوبر المحلية لكرة القدم في ملعب الجوهرة بمدينة جدة السعودية.

 

وهذا اللقب الثامن ليوفنتوس، متصدر الدوري المحلي، لكأس السوبر الإيطالية في تاريخه والأول لرونالدو مع ناديه الجديد ليتفوق بفارق لقب واحد عن ميلانو.

 

وجمعت هذه المباراة، التي أقيمت للمرة العاشرة خارج إيطاليا، بين بطلي الدوري والكأس لكن ميلانو شارك في نسخة العام الحالي بصفته وصيف الكأس بعد تتويج يوفنتوس بالثنائية المحلية الموسم الماضي.

 

وتلقى رونالدو، الذي انتقل ليوفنتوس الصيف الماضي قادما من ريال مدريد، تمريرة عرضية من ميراليم بيانيتش حولها برأسه في مرمى جيانلويجي دوناروما حارس ميلانو في الدقيقة 61.

 

وقال رونالدو الذي سيكمل عامه 34 الشهر المقبل لوسائل إعلام إيطالية عقب المباراة "كانت مباراة صعبة للغاية. والأجواء حارة هنا (جدة) ومن الصعب اللعب في مثل هذه الأجواء.

 

"كانت في نيتي بدء 2019 بلقب وبالفعل نجحت في حصدت أول ألقابي مع يوفنتوس وأنا سعيد للغاية بذلك.

 

"هذه مجرد بداية. حصدنا كأس السوبر لكن يجب مواصلة العمل بجدية للفوز باللقب القادم. هدف يوفنتوس دائما هو لقب الدوري ونحن في الصدارة لكن المسابقة لا تزال طويلة وستكون صعبة لذلك يجب مواصلة العمل الجاد".

 

وخاض ميلانو المباراة، التي أقيمت على ملعب الجوهرة المشعة في مدينة جدة، بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 74 بعد طرد فرانك كيسي بعد استعانة الحكم بتقنية الفيديو ليتأكد من دهس كيسي للاعب يوفنتوس إيمري تشان.

 

وهز الفرنسي بليز ماتودي مرمى ميلانو في الدقيقة 35 لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل.

 

وشهد الشوط الأول عدة فرص للفريقين كان أقربها لرونالدو من تسديدة من الوضع طائرا علت مرمى ميلانو قبل أن ينقذ فويتشيخ شتينسني حارس يوفنتوس محاولة من هاكان شالهان أوغلو جناح ميلانو.

 

وكان باتريك كوتروني قريبا للغاية من أن يضع ميلانو في المقدمة لكن تسديدته ارتدت من العارضة بعد ثلاث دقائق من بداية الشوط الثاني.

 

وتصدى دوناروما لمحاولة أخرى من رونالدو بعد مرور ساعة من البداية قبل أن يحرز هدف المباراة الوحيد.

 

وفي الدقيقة 70 دفع جينارو جاتوسو مدرب ميلانو بالمهاجم جونزالو هيجوين، الذي غاب عن التشكيلة الأساسية بداعي معاناته من الحمى، وبعدها بدقيقة واحدة أشرك فابيو بوريني لكن دون جدوى.