في ذكرى رحيله..أسرار لا تعرفها عن الراحل "موسى صبري"

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تحل اليوم الذكرى الثانية والعشرون، علي رحيل موسي صبري الروائى والكاتب الصحفي، الذي ولد عام 1925 بمحافظة أسيوط، والذى عرف بعمله الصحفي الذي استمر على مدار خمسين سنة.

 

واشتهر صبرى، عن طريق رواياته التي تحولت إلى أفلام سينمائية مثل رواية الجبان والحب التي تحولت إلى فيلم من بطولة وإخراج الفنان حسن يوسف، ورواية دموع صاحبة الجلالة التي تحولت إلى فيلم قام ببطولته الفنان سمير صبري والفنانة ميرفت أمين.

 

حصل  الكاتب والروائي الراحل موسى صبري، على شهادة التوجيهية وغادر أسيوط عام 1939 إلى القاهرة ليلتحق بكلية الحقوق وتخرج فيها عام 1943.

 

وتخرج صبري، من كلية الحقوق سنة 1943 واتجه للعمل الصحفي، وعمل سكرتيرا لمجلة الأسبوع التي كان يصدرها الراحل جلال الدين الحمامصي.

 

 عمله بمجلة "الفصول"

 

وعمل أيضاً سكرتيراً لتحرير مجلة "الفصول" برئاسة محمد زكي عبد القادر، وعمل محررا برلمانيا في جريدة أخبار اليوم وترأس تحرير مجلة الجيل ثم جريدة الأخبار، وفي سنة 1975 ترأس مجلس إدارة أخبار اليوم حتى سنة 1984، وكان الراحل أحد المقربين من الرئيس السادات وكتب عنه" السادات الحقيقة والأسطورة" وله أيضاً كتاب مهم بعنوان "وثائق حرب أكتوبر".

 

اعتقاله لمدة 9 أشهر

 

انتقل للقاهرة للالتحاق بكلية الحقوق، حيث كان يدرس القانون إلا أنه كان مهتما بالصحافة، وفي بداية حياته الصحفية اعتُقل لمدة 9 أشهر بتهمة توزيع الكتاب الأسود الذي نشره مكرم عبيد الذي رضد فيه فساد الحكومة.

 

عمله في مجلة بلادي

 

وبعد خروجه عمل في مجلة بلادي سنة 1944 التي أصدرها محمود سمهان ثم سكرتير للتحرير في مجلة الأسبوع التي أصدرها جلال الدين الحمامصي، وعمل بعد ذلك مع محمد زكي عبد القادر في مجلته الفصول، ثم انتقل عام 1947 للعمل كمشرف على الصفحات الأدبية بصحيفة الأساس، ثم انتقل بعد ذلك للعمل بصحيفة الزمان التي كان يصدرها إدجار جلاد وعمل سكرتيرًا للتحرير في الوقت الذي كان فيه الحمامصي رئيسًا لتحريرها.

 

مشواره مع الأخبار

 

في عام 1950 بدأ موسى صبري، مشواره مع أخبار اليوم وعمل محررًا برلمانيًا، ثم اُختير نائبًا لرئيس تحرير صحيفة الأخبار ثم رئيسًا لتحرير مجلة الجيل، ثم رئيسًا لتحرير صحيفة الأخبار، انتقل للعمل فترة بصحيفة الجمهورية ثم عاد مرة أخرى رئيسًا لتحرير الأخبار.

 

وفي عام 1974 عين نائبًا لدى رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم ثم رئيسًا له عام 1975، وظل موسى صبري محتفظًا بمنصبه كرئيس لمجلس إدارة دار أخبار اليوم ورئيس لتحرير صحيفة الأخبار إلى أن حان موعد خروجه على المعاش في نهاية عام 1984.

 

وفاته

 

توفى الراحل موسى صبري، عام 1992، بعد إصابته بمرض السرطان.