برلماني: الشائعات سلاح خطير قد يؤدي لتدمير دول بالكامل
قال النائب طارق الخولي، عضو مجلس النواب، إن الشائعات هي السلاح الأخطر في التعامل، وقد يصل تأثيرها إلى حد تدمير دول بالكامل، لافتًا إلى أن الشائعات جزء من الفتنة المجتمعية، وضرب العلاقة بين الحاكم والمحكومين، وجزء من حروب الجيل الرابع التى تعتمد على بث اليأس والكراهية بغرض تدمير المجتمعات نفسيًا ثم اقتصاديًا وسياسيًا.
وأضاف "الخولي"، خلال حواره على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أنه كلما إزدادت مصر قدرة على التقدم والثبات والإنجاز، كلما انتشرت الشائعات لضرب عزيمة المصريين وإنجازتهم، موضحًا أن الشائعات تبدأ من التشكيك في القدرة على الإنجاز، وحال تحقيق الإنجاز يبدأ التشكيك في الإنجاز نفسه وفائدته ومدى جدواه.
وتابع، أن هناك مجتمعات أقدر على مواجهة الشائعات؛ نظرًا لوجود قدر عالي من الوعى لديها، فالوعي هو السلاح المضاد التى تستطيع من خلاله لمواجهته هذه الشائعات.
وأكد عضو مجلس النواب، أننا في مرحلة تحتاج لتكذيب الشائعات ووضع الحقيقة أمام الناس، مشددًا على أن المجتمع المصري لم يتعرض لمثل هذه الشائعات من قبل، منوهًا إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي ساهمت في انتشار الشائعات كالنار في الهشيم.
ولفت، إلى أن القيادة الحالية تقوم بعدد من الإنجازات بشكل متوازي على الجانب الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، وهذه الحركة المتسارعة تولد حولها عدد كبير من الشائعات بغرض ضرب هذه التحركات ومحاولة تشويهها والتشكيك فيها، مستدلًا على ذلك بالتشكيك في مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، مناشدًا الدولة بضرورة توفير المعلومات بشكل غزير ومستمر، مؤكدًا أن توفير المعلومات يقلل من جود ثغرات للشائعات.
وأردف، أن مجلس المعلومات ودعم اتخاذ القرار أصبح يصدر تقرير يومي للرد على الشائعات، وكشف حقيقتها وهذا أمر جيد.
