الكنيسة تحذر من شخص يَدَّعي أنه من رهبان دير الأنبا موسى القوى بالعلمين
حذرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على الصفحة الرسمية الخاصة بها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" من شخص يَدَّعي انه من رهبان دير الأنبا موسى القوى بالعلمين ونص التنويه على الآتي: تنويه من دير القديس العظيم الأنبا موسى القوى طريق العلمين ، ينوه الأنبا ساويرس الأسقف العام والمشرف على دير القديس الأنبا موسى القوي - طريق العلمين إنه يوجد شخص يَدَّعي انه من رهبان الدير ويخدم مع أحد الآباء الأساقفة بالخارج ويقوم بجمع الشباب ليسافروا للعمل في ايبارشية هذا الأب الأسقف بالخارج. ويطلب منهم مبالغ مالية ليتم تحويلها عن طريق خط تليفون محمول.
تابع التحذير: ونؤكد أن الدير لم يكلف أحدًا بجمع تبرعات للدير ،وأن التبرع متاح سواء داخل الدير أو عن طريق الحساب البنكي الخاص بالدير، كما ننوه أنه لا يوجد أحد من رهبان الدير يخدم في أية خدمة أو كنيسة داخل مصر أو خارجها، وننوه أيضًا أنه لا يوجد للدير مقر خاص به خارج الدير.
جديرا بالذكر أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل اليوم الاتنين، بعيد عرس قانا الجليل ، وبحسب الكتاب التاريخي الكنسي، خصصت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم الثالث عشر من شهر طوبه الاحتفال به ،وعيد عرس قانا الجليل هو من الأعياد الكنسية السيدية الصغرى، وتعتبره من الأعياد الأعجوبة التي صنعها السيد المسيح في قانا الجليل، وهي الأعجوبة الأولى التي صنعها السيد المسيح بعد العماد
وتحتفل الكنيسة القبطية أيضا بتذكار استشهاد القديسة دميانة ،وكانت القديسة الشهيدة دميانة عذراء عفيفة مجاهدة وهي ابنة مرقس والي البرلس والزعفران ووادي السيسبان وكانت وحيدة لأبويها، وعندما كان عمرها سنة واحدة أخذها أبوها إلى الكنيسة التي بدير الميمة وقدم النذور والشموع والقرابين ليبارك الله فيها ويحفظها له ،وعندما بلغت من العمر خمس عشرة سنة أراد ان يزوجها فرفضت وأعلمته أنها قد نذرت نفسها عروسا للسيد المسيح، وإذ رأت ان والدها قد سر بذلك طلبت منه ايضا ان يبني لها مسكنا منفردا تتعبد في هي وصاحباتها . فأجاب سؤالها، وبنى لها المسكن الذي أرادته، فسكنت فيه مع أربعين عذراء ، كن يقضين اغلب أوقاتهن في مطالعة الكتاب المقدس والعبادة الحارة.