غدًا.. انطلاق المنتدي الاقتصادي العالمي "دافوس" بمشاركة مصرية

الاقتصاد

صورة لقاعة المنتدى
صورة لقاعة المنتدى الاقتصادي العالمي


يعقد منتدى الاقتصاد العالمي في بلدة دافوس في سويسرا بداية من غدًا ويستمر إلى الجمعة 25 يناير 2019 بمشاركة مصرية .

وستبدأ قمة المنتدى الاقتصادي العالمي هذا العام بمشاركة أبرز قادة السياسة والأعمال في العالم  بجلسة تحت عنوان "العولمة 4: تشكيل الهيكل العالمي في عصر الثورة الصناعية الرابعة".

ويترأس الوفد المصرى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ووزير الاسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة ومعه الدكتور محمد معيط وزير المالية.

وقال كلاوس شفاب، مؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي، أن طفولته التي عاشها في ظل الحرب العالمية الثانية دفعته إلى التفكير بتأسيس منظمة قادرة على تحويل العالم إلى مكان أفضل.

ولا شك في أن مؤسسته التي تستضيف أشهر شخصيات العالم وأكثرها نفوذا وثراء في اجتماعها السنوي في منتجع دافوس السويسري الشتوي تركت أثرا.

لكن الشكوك تزايدت حول ما إذا كانت المنظمة تحقق هدفها المعلن وهو "تحسين حال العالم" في ظل تصاعد الاستياء حيال أجندة دافوس الداعمة لقطاع الأعمال وميل الناخبين للتصويت لقادة شعبويين.

وبين الانتقادات الدائمة أن اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي، بما في ذلك الاجتماع السنوي الذي سيجري في دافوس هذا الأسبوع، خلقت بكل بساطة فضاء آمنا لعالم الأعمال لكي يضغط على الحكومات دون رقابة.

وسيحضر القمة التي ستعقد النسخة التاسعة و الأربعين منها، أكثر من 3000 رجل أعمال وسياسي وأكاديمي وممثلي المنظمات غير الحكومية من 110 دولة، وستعقد أكثر من 350 جلسة هذا في منتدى هذا العام.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد أعلن بأنه لن يشارك في القمة بسبب اغلاق الحكومة الناجم عن أزمة الميزانية.

كما أعلن كل من رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنهما لن يشاركا في قمة دافوس.

يمثل المنتدى الاقتصادي العالمي"دافوس" منصة جامعة لقادة دول ورؤساء حكومات، ويضم هذا العام أكثر من 3 آلاف مشارك من مختلف أنحاء العالم يمثلون رؤساء الشركات ورواد الأعمال والخبراء الاقتصاديين والماليين، وممثلي المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة والجامعات. ويتناول المنتدى تحديات عصر الثورة الصناعية الرابعة من حيث التكنولوجيا المتطورة، مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات والطب الدقيق والمركبات ذاتية القيادة وإنترنت الأشياء وغيرها، ويستعرض أطر فهم القوة التحويلية للثورة الصناعية الرابعة.


وتركز سلسلة ”الحوارات العالمية“ على عدة مجالات هي: حوار عالمي حول السياسات الجغرافية والعالم متعدد المفاهيم، وحوار عالمي حول مستقبل الاقتصاد، وحوار عالمي حول أنظمة الصناعة التي تتنبأ بالكيفية التي ستتيح من خلالها الثورة الصناعية الرابعة الفرص المستقبلية، وحوار عالمي حول الأمن السيبراني لضمان أمن وموثوقية الابتكار الرقمي، وحوار عالمي حول رأس المال البشري لإعادة النظر في مفهوم تغير العمل، وحوار عالمي حول
الإصلاح المؤسسي لإعادة النظر في الأطر المؤسسية العالمية لضمان ملائمتها للسياق السياسي والاقتصادي والاجتماعي الجديد.