الاغتيالات فى المكسيك تسجل رقما قياسيا للعام الثانى على التوالى

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تواجه حكومة المكسيك الجديدة التحدي المعقد المتمثل في الحد من أعلى معدل جرائم القتل في تاريخها بعد الإعلان عن الأرقام المروعة لقتل الأشخاص في عام 2018، والتي تعكس زيادة بنسبة 15% عن العام السابق.

 

وبتسجيل 33،341 من ضحايا القتل العمد، يبدو أن استراتيجية مكافحة العنف، التي تم تبنيها قبل عامين، قد فشلت، وهو أمر يفرض على الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور اتخاذ إجراءات يتخذ فيها الحرس الوطني المثير للجدل ومكافحة سرقة الوقود مركز الصدارة.

ووفقاً لوكالة افى الإسبانية، اليوم الإثنين، قال مدير الاستشارات في تحليل المخاطر والاتصالات والسياسة، روبين سالازار، إنّ هناك علاقة وثيقة منذ سنوات بين سرقة الوقود وزيادة جرائم القتل، مضيفاً أنّ السيطرة على هذا النشاط غير القانوني في ولايات مثل جواناخواتو زاد من معدلات القتل المتعمد.

ويتزامن هذا التصريح مع تقرير "ضحايا للجرائم العادية 2018" الصادر عن وزارة الأمن والحماية المدنية، عن ولاية جواناخواتو، حيث تقع مصفاة سالامانكا، وهى الولاية التى ينتشر فيها جرائم القتل وسجلت 3،290 حادث اغتيال.

ومنذ ديسمبر الماضي، قررت الإدارة الفيدرالية الجديدة، وقف عمليات نهب الوقود التي عانت منها شركة النفط الحكومية منذ سنوات.

ووفقاً لمصادر رسمية، قامت السلطات خلال شهر ونصف فقط بإغلاق حسابات 42 شركة، واعتقلت أكثر من 400 شخص، وشرعت في 1،131 مجلد أبحاث.