زوجة الشهيد ساطع النعماني: "يوم 25 يناير عيد الشرطة مش أي حاجة تانية"

توك شو

الشهيد ساطع النعماني
الشهيد ساطع النعماني


قالت شيرين عزازي، زوجة الشهيد ساطع النعماني، إنه كان دائما يقول إن يوم 25 يناير اسمه عيد الشرطة المصرية والذي وقفت فيه الشرطة ضد الاحتلال، ولم تسلم القسم، و"مش عيد أي حاجة تانية".

وأضافت "عزازي" في مداخلة مع برنامج "المواجهة"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز" الفضائية، أن هذا اليوم يمثل لها الشجاعة والتفاني التى رأتها في زوجها ورجال الشرطة جميعا، وتضحياتهم.

وتابعت زوجة الشهيد ساطع النعماني، أنه كان دائما يقول لنجله ياسين "بلدنا أحلى بلد"، وكان دائما ما يزرع هذه البذرة فيه.

يُذكر أن العقيد ساطع النعماني، نائب مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور، رحل في شهر نوفمبر الماضي، بعد 5 سنوات من الإصابة بطلق ناري في الوجه.

وعلى مدى 14 شهرا، هي مدة علاجه في سويسرا عقب إصابته، قضى خلالها ثلاثة أشهر فى غيبوبة تامة يصارع الموت، حيث عاد للحياة بعد توقف أجهزة الجسم المختلفة والكبد والكلى.

وحظي النعماني بتكريم رسمى وشعبى حيث كرمه الرئيس عبد الفتاح السيسى وأطلق محافظ الجيزة اسمه على مدرسة ببولاق الدكرور.

يُذكر أيضا أن عيد الشرطة هو يعد تخليدًا لذكري موقعة الإسماعيلية 1952 التي راح ضحيتها خمسون شهيدا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية على يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير 1952 بعد أن رفض رجال الشرطة بتسليم سلاحهم وإخلاء مبني المحافظة للاحتلال الإنجليزي.

وتم إقرار هذه الإجازة الرسمية لأول مرة بقرار من الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك باعتبار هذا اليوم إجازة رسمية للحكومة والقطاع العام المصري تقديرًا لجهود رجال الشرطة المصرية في حفظ الأمن والأمان واستقرار الوطن واعترافًا بتضحياتهم في سبيل ذلك وتم الإقرار به في فبراير 2009.

واختار عدد من المجموعات المصرية المعارضة هذا اليوم لبدء احتجاجات شعبية في 2011 تحولت هذه الاحتجاجات إلى ثورة شعبية عارمة عمت أرجاء البلاد في 28 يناير، عرفت هذه الثورة باسم ثورة 25 يناير. وعلى أثرها تنحى الرئيس حسني مبارك عن منصبه، وتولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة قيادة البلاد.