"بكري" يفتح النار على منظمة العفو الدولية: "روحوا شوفوا قطر وتركيا"

استنكر الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، مواصلة منظمة العفو الدولية الهجوم على مصر في ظل تجاهلها لجرائم الإخوان، مضيفًا: "المنظمة تعتبر الإرهابي المقبوض عليه معتقل ويعبر على أراءه!".

ووجه "بكري"، رسالة لاذعة للمنظمة خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الجمعة قائلًا: "يا بهوات نحن نعيش ظرف استثنائي في مصر؛ ورغم ذلك لا نستخدم قانون الطوارئ الممنوح في هذه الحالة"، موضحًا أن القانون يسمح بإغلاق مناطق.

وتساءل: "لماذا تتجاهل هذه المنظمات ما يحدث في تركيا وقطر؟"، متابعا: "هي الديمقراطية مقطعة نفسها هناك.. ولا مفيش معتقلين! ولا مصادرة الصحافة هناك لا تحدث!".

وشدد على أن مصر ترفض التدخل في شؤونها الداخلية، مشيرًا إلى أن المنظمات المشبوهة تساند الجماعات الإرهابية وتستهدف الدولة المصرية.

ولفت إلى أن منظمات حقوق الإنسان تتجاهل جرائم الإرهاب، مؤكًدا أنه مازال يوجد في مصر متآمرين وخلايا نائمة ولجان إلكترونية لا تريد لبلادنا أن تتقدم.

وناشد الإعلامي، منظمة العفو الدولية أن لا يكون هناك ازدواجية في المواقف وأن تتحدث عن كافة الانتهاكات التي تحدث في دول أخرى مثل أمريكا وبريطانيا، مردفًا: "اتكلموا على جونتناموا ".

وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منع رئيسة البرلمان في بلاده من السفر وأغلق الحكومة والمنظمة لم تخرج بيان تدين ذلك، معلقًا: "هو إحنا الحيطة المايلة بتاعتكم.. نرفض هذه التقارير التي توظف توظيف سياسي".

يذكر أن منظمة العفو الدولية أصدرت بيان مُحرضًا، تزعم فيه أن مصر باتت اليوم أخطر من أي وقت مضى على المعارضين الذين ينتقدون السلطة سلميا بسبب القمع والتضييق الأشد "في التاريخ الحديث" للبلاد.

كما زعمت المنظمة، أن تكثيف قمع المعارضين جعل مصر "أخطر من أي وقت مضى" على من ينتقدون السلطة سلميا، زاعمه أن السلطات المصرية أوقفت 113 شخصا على الأقل في 2018 لأنهم "عبروا سلميا عن آرائهم"، وتابعت ناجية بونعيم مديرة شمال أفريقيا في المنظمة "اليوم بات انتقاد الحكومة أخطر من أي وقت مضى في التاريخ الحديث لمصر".