في ذكرى وفاتها.. أسرار لا تعرفها عن الفنانة سلوى شقير

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


سلوى روضة شقير، واحدة من أهم الفنانات العرب في القرن الأخير، لها إسهامات عديدة في الفن التشكيلى، وكان لديها أسلوبها الخاص ما بين "التجريدية، الحداثة، الهندسية، التشكيلية الجديدة، العربية، الإسلامية"، وكانت محل اهتمام وتقدير العديد من نقاد الفن التشكيلي في العالم، لذا تقدم "الفجر"، أسرار لا تعرفها عن الفنانة سلوى روضة شقير في ذكرى وفاتها، وذلك من خلال السطور القادمة.

من هي سلوى روضة شقير؟
ولدت الفنانة سلوى روضة شقير، في 24 يوليو، ببيروت 1916، وهي فنانة ورسامة لبنانية الجنسية، وأول فنانة تجريدية بلبنان، على الرغم من عدم بيع أي من أعمالها حتى 1962.
وتزوجت" شقير"، من الصحفى يوسف شقير، وأنجبت منه سنة 1957 ابنتها هلا.
وتناولت المواضيع السياسية من خلال الحقوق المدنية، التى تعنى بالنسبة لها الجماليات التي تخطّ معالم بيئة تتعزز فيها العلاقات بين الأشخاص، والعلاقات الدولية، وأيضاً الكونية.

معارض قدمتها
قدمت سلوى روضة شقير، عددا من المعارض الفردية منها، سلوى روضة شقير، معنى الفردية، معنى التعددية، "المتحف العربى للفن الحديث، الدوحة، برعاية لورا بارلو"، النماذج الشريفة، سلوى روضة شقير، معرض مقام الفن، بيروت، 2010، إنعكاسى الزمن، سلوى روضة شقير، مركز العرض ببيروت، 2011، سلوى روضة شقير، مرح عصرى، 2013.

كما شاركت سلوى، بعدد من المعارض الجماعية منها ، لطريق إلى السلام، مركز بيروت للفن، 2009، فن لبنان، مركز العرض ببيروت، 2012، ورحلت سلوى روضة شقير فى يناير 2017.

أهم انجازاتها
في 1950، كانت ضمن مجموعة المبادرة من الفنانين العرب في حضور صالة "الحقائق الجديدة" بباريس، وفي عام 1950 أقامت معرض منفرد في صالة عرض "كوليت أليندز" والذي لقى ترحاب في باريس أكثر منه ببيروت، وفي 1959 بدأت في التركيز على النحت والذى أصبح محور تركيزها في 1962.
وتعد أعمال شقير، من أبرز الأمثلة لروح خصائص الفن التجريدي لفن الإبصار العربي، والذي مجرد من رقابة الطبيعة ومستوحى كلية من الفن الهندسي، وفي 2014، تسلمت دكتوراه تشريفية من الجامعة الأمريكية ببيروت وأتمت عامها المئة في يونيو 2016.

جوائز حصلت عليها
حازت سلوى، على ميدالية من الحكومة اللبنانية 1988، وفي 2011 أقيم على شرفها معرض، أعده صلاح بركات والذي عرض في مركز العرض ببيروت في 2011.
وفي 1963، منحت جائزة المجلس المحلي للسياحة لعملها تمثال من الحجر لموقع عام في بيروت، وفي 1974، جمعية الفنانيين اللبنانيين كانت الراعي للمعرض، الذي أقيم على شرفها في المجلس المحلي للسياحة في بيروت وفي 1985، حازت على جائزة تقديرية من الاتحاد العام للعرب الفنانين.