تجديد حبس 3 عمال لسرقتهم 26.5 ألف جنيه من خزينة مطعم بالنزهة

حوادث

بوابة الفجر


قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح النزهة بتجديد حبس 3 عاملين ١٥ يوم على ذمة التحقيق بتهمة سرقة 26 ألف جنيه من مبالغ مالية من داخل خزينة مطعم . 

‫وكشفت التحقيقات أن البداية بتلقي رجال مباحث قسم شرطة النزهة، بلاغا من المواطن "هيثم.ع.ح" 35 سنة، مدير مطعم بمنطقة مساكن الشيراتون، باكتشافه سرقة مبلغ 26,500 ألف جنيه، من داخل خزينة المطعم عمله.‬
ومن خلال التحريات أمكن التوصل إلى أن وراء إرتكاب الواقعة كلٍ من "الغريب.ج.غ" 21 سنة، عامل بالمطعم محل البلاغ، و"كيرلس.م.س" 24 سنة، عامل بذات المطعم، و"أشرف.م.ح" 25 سنة، عامل بذات المطعم.‬
وعلى الفور تم استهدافهم بأماكن ترددهم وتم ضبطهم، وبحوزتهم المبلغ المالى المستولى عليه، وبمواجهتهم اعترفوا بإرتكاب الواقعة، وأقر الأول بأنه نظراً لطبيعة عملهم بالمطعم وعلمهم بالأرقام السرية الخاصة بماكينة الكاشير، خططوا لسرقته، وفى سبيل ذلك تمكن من اصطناع نسخة من المفاتيح وتوجهوا للمحل عقب غلقه واستولوا على مبلغ 1000 جنيه، ومفتاح الخزينة من داخل ماكينة الكاشير، واستولوا على باقى المسروقات من داخل الخزينة ولاذوا بالفرار، وبمواجهة المتهمين الثانى والثالث بما جاء بأقوال الأول أيداها، وباستدعاء المبلغ اتهمهم بالسرقة.‬

أخت المجني عليها بعين شمس: والدي عاشرني وشقيقتي عقب انفصاله عن والدتي

استمعت نيابة شرق القاهرة الكلية برئاسة أحمد عز المحامي العام، لأقوال "سلمى" المجني عليها الثانية والتي كشفت أن والدها عاشرها هي وشقيقتها معاشرة الأزواج تحديد التهديد بالقتل، وكان ذلك عقب انفصاله عن والدتها.

وأضافت: "ويوم الواقعة طلب مني والدي ترك شقيقتي تنام وترك الغطاء على وجهها وبالكشف عليها تبين لي وفاتها".

وكانت النيابة فتحت تحقيقات موسعة في الواقعة وكلفت بسرعة إجراء التحريات وتشريح جثة المجني عليها والتصريح بالدفن عقب إعداد تقرير مفصل بسبب الوفاة، وتبين تعذيب الأب ابنته وتقييدها بالحبال ولم يترك الضحية إلا وهي جثة هامدة.

وكشفت وزارة الداخلية، أنه عقب ورود بلاغ لقسم شرطة عين شمس بالعثور على جثة الطفلة "سلوى"، 13 سنة، بالشقة سكنها، انتقلت مباحث القسم وتبين أن الجثة مسجاة بسرير غرفة نومها، وبها آثار توثيق باليدين ودماء بالفم وكدمات متفرقة، وبسؤال شقيقتها "سلمى"، قررت قيام والدها "ياسر. ر"، عامل بإيثاقها، والتعدي عليها بماسورة حديدية فأودى بحياتها، بعد أن أبدت رغبتها في زيارة والدتها - مُطلقة من أبيها - وعقب ذلك قام بفك قيدها ووضعها في السرير وانصرف وحال إيقاظها اكتشفت وفاتها وأنه دائم التعدي عليهما لكونه من مدمني المواد المخدرة.