فينيسيوس جونيور.. "الشاب" الذي قلب موازين ريال مدريد

الفجر الرياضي

فينيسيوس جونيور
فينيسيوس جونيور


أشارت تقرير صحفية إسبانية، إلى النجم المدريدي الشاب فينيسيوس جونيور، تكون الأبتسامة على وجهه والسعادة بين قدميه، حيث يستمتع والكرة معه وبقدرته على المرور من المدافعين، مهما كان من هو الخصم. 

حيث أن لديه الحيوية المُفتَقَدَة كثيراً في كرة القدم اليوم، كما أن سرعته ورغبته في أخذ الكرة ومواجهة الخصم تجعل الجماهير تقع في حبه، لأنها من صفات عَصر خينتو.

ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ABC" فإن فينيسيوس خوسي دي اوليفييرا جونيور استعاد الشجاعة بأخذ المخاطرات. هذه الثقة سيطرت على السانتياجو بيرنابيو وأيقظت ريال مدريد من خمول الشتاء، فينيسيوس سيطر على قلوب الكثيرين.

وتولى سولاري قيادة الفريق في 31 أكتوبر وواجه مشكلة كبيرة. قام بالتخطيط مع الطاقم التدريبي على العمل على الجانب البدني، والذي كان سيأخذ وقت ليظهر مفعوله، الفوز ضد أشبيلية وجيرونا أظهر تحسن في الجانب البدني للفريق.

وسلك الهاز الني لريال مدريد مكونا من سولاري، سانشيز، بينتوس، مالو، و بارتليت طريق طويل جداً حتى يصل اللاعبين لـمعدل 85% من مستواهم. مارسيلو و أيسكو لم يوصلوا إلى هذه النقطة بعد، لكنهم قريبين، الفريق وَصَل إلى جاهزية تجعله قادر على لعب 90 دقيقة بنفس الرتم، وفعل هذا ضد اشبيلية وجيرونا.

الشهور الماضية كانت صعبة وفقط راموس، بنزيما، لوكاس، فينيسيوس و كارفاخال قَدّموا فيها أداء جيّد في وسط الأنهيار العام. أزمة النتائج هي ما أعطت البرازيلي فرصته. لم يكن هناك شيء لخسارته و الأدارة طلبت من المدرب ان لا ستقوم بقرارات سياسية و يلعب بمن هم في حالة افضل.

هكذا حصل فالفيردي، ريجيليون، يورينتي، سيبايوس و فينيسيوس على الفرص، جميعهم استفادوا من هذه الفرص وخلقوا مشاكل لـ اللاعبين أصحاب المركز الأساسي، لكن اللاعب الذي برز فوق الجميع هو البرازيلي لاعب فلامينجو السابق، خاصة أن أسلوب لعبه 'العمودي' كان حاسم لآداء ريال مدريد الجيد.

كما أن عودة بيل وأسينسيو ستعطي خيارات اكثر لسولاري في الهجوم، خاصة أن بيل هو أحد هدافين الفريق وسيلعب حينما يكون جاهز، فينيسيوس سيكون مُمَرّر جيّد للبريطاني، أسينسيو سيواجه الصعوبات ليكون أساسي، سولاري يؤكد أن المنافسة تجعل الجميع افضل.

لكن ما فعله فينيسيوس هو انه جعل الجميع عازم على العمل، وأهم سيّء أنه يلعب ويقوم بكل هذا بدون أي ضغوطات، وكأنه يلعب في الحي الذي نشأ فيه.

ومن ثم فإن فينيسيوس سيستمر كأساسي في المستقبل، لكن عدد دقائقه ستقل، البرازيلي كان حاسم ولن يعود لدكة البدلاء مع عودة بيل و أسينسيو، عندما يقرر المدرب أعادة الويلزي للتشكيلة الأساسية، لوكاس سيكون هو الضحية، وسَيَتِم الأعتماد على سياسة المداورة حتى يحصل أسينسيو على الدقائق.