الثلاثاء.. افتتاح مسرح القبة السماوية بمكتبة الإسكندرية في ثوبه الجديد

محافظات

القبة السماوية
القبة السماوية



تحتفل مكتبة الإسكندرية، مساء الثلاثاء، بإعادة إفتتاح مسرح القبة السماوية، بعد شهور من الإغلاق، وذلك بعد إضافة طفرة تكنولوجية بنظام تشغيل العروض باستخدام أحدث تقنيات الليزر، بالإضافة إلى تجديدات بالقاعة لاستيعاب عدد أكبر من الجمهور.

ويعد نظام التشغيل الجديد هو الأحدث في العالم بين نُظم تشغيل القُبب السماوية، حيث يوفر رؤية أكثر سطوعًا ووضوحًا وإبهارًا ومتعةً، ومحاكاةً أكثر واقعية.

ويشهد الافتتاح حضور الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، مع عدد من الشخصيات العامة وضيوف الشرف، حيث يتضمن الحفل كلمات لبعض الشخصيات من الحضور، يليها فقرات متنوعة يتم خلالها استعراض مراحل التجديد وإمكانيات نظام التشغيل الجديد.

وقال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن نظام التشغيل الجديد بالقبة السماوية يقدم مشاهدة أكثر متعةً وإبهارًا، مع الاحتفاظ بالشكل الخارجي الكروي المميز للقبة السماوية والذي تم تشييده مع مكتبة الإسكندرية، لتكون أداة تعليمية وتثقيفية تتناول العلوم المختلفة وعلى رأسها علم الفلك، إلى جانب العديد من الفعاليات والأنشطة العلمية المتناغمة والتي يتم إقامتها تحت مظلة مركز القبة السماوية العلمي والتي تساهم في بناء النشء ونشر العلوم بين مختلف الفئات العمرية.

وتعلن المكتبة أن مركز القبة السماوية سوف يبدأ في استقبال زيارات الجمهور من مختلف المراحل العمرية بداية من يوم الأربعاء المقبل.

ويعتبر مركز القبة السماوية العلمي مكانًا مثاليًّا للاستمتاع بيوم كامل من التعليم الممزوج بالمرح. كما يعد مؤسسةً تعليميةً مستقلة غير هادفة للربح تسعى إلى زيادة الوعي والفهم والاهتمام العام بالعلم والتكنولوجيا من خلال الأنشطة الترفيهية.

أطلق مركز القبة السماوية العلمي مسابقة "فيرست ليجو" المحلية عام ٢٠٠٦ واحتفالية العلوم عام ٢٠٠٨ ومسابقة معرض إنتل مكتبة الإسكندرية للعلوم والهندسة عام ٢٠١٠؛ كما دشن الموقع الإلكتروني لمركز الموارد الإلكترونية عام ٢٠٠٨. وقد قام بتأسيس واستضافة مكتب سكرتارية رابطة المراكز العلمية بشمال إفريقيا والشرق الأوسط NAMES ٢٠٠٦. وقد أنتج المركز أول عرض للقبة السماوية في إفريقيا والشرق الأوسط بعنوان "سماء الإسكندرية" عام ٢٠٠٨، وأول فيلم مصمم خصيصًا لعرض القبة السماوية ذي القبة الكاملة "الأساطير الفلكية" بالتعاون مع مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي عام ٢٠١٠. كما حصد المركز ميداليتين فضيتين في مشروع الأولمبياد الدولي للبيئة بتركيا عام ٢٠٠٩، وفاز طلابه بعدة جوائز في مسابقة إنتل للعلوم - العالم العربي عام ٢٠١٠. وقد فازت مكتبة الإسكندرية بجائزة التحكيم لأفضل تصميم إنسان آلي عام ٢٠٠٨ وبجائزة لجنة التحكيم لأفضل حل عام ٢٠٠٩ في مسابقة فيرست ليجو الدولية بالولايات المتحدة الأمريكية.