"الوطنية للصحافة" تُشيد بالنتائج الإيجابية لزيارة الرئيس السوداني لمصر

أشادت الهيئة الوطنية للصحافة، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، بالنتائج الإيجابية لزيارة الرئيس السوداني عمر البشير لمصر، وأكدت أنها تعكس العلاقات القوية بين البلدين في كافة الاتجاهات، وتؤسس لبرامج تعاون مشتركة تعود بالخير على البلدين والشعبين، انطلاقًا من اعتزاز مصر بعلاقتها الاستراتيجية والتاريخية مع السودان، ودفعًا للجهود المشتركة التي تخدم شعبي وادي النيل، وهو ما أكده الرئيس عبدالفتاح السيسي على التنسيق الكامل بين البلدين، والسعي الدءوب لدعم المصالح المشتركة بين الشعبين والدولتين.

 

وأكدت الهيئة في بيان لها، اليوم، أن زيارة الرئيس البشير لمصر، تأتي امتدادًا للتعاون الثنائي خاصة في المجالات الاقتصادية والمشروعات المشتركة، وتعزز التقدم في تنفيذ البرامج التي يجرى تنفيذها، كمشروع الربط الكهربائي، والدراسات الخاصة بمشروع الربط بين السكك الحديدية في الدولتين، والتعاون في مجالات التدريب والتنمية البشرية ورفع قيمة الاستثمارات، فضلًا عن تعظيم الإمكانيات والموارد الكبيرة التي يزخر بها البلدان.

وأعربت الهيئة عن تمنياتها للشعب السوداني الشقيق بالتقدم والازدهار، وأن يمضي خطوات للأمام في سبيل النمو، وتقوية الدولة السودانية ودعم قدراتها، وعدم المساس بمقوماتها وإمكانياتها، في ظل الاحتكام للحوار بين مختلف الأطراف، وصولًا إلى ما يخدم الشعب السوداني، واجتياز كافة الأزمات وتحقيق الاستقرار.

ولفتت الهيئة إلى أن البيان الصادر عنها، هو المُعبر عن الموقف الرسمي للدولة المصرية، وذلك في إطار العلاقات الوثيقة التي تربط بين الشعبين والدولتين، وأن أي تصريحات أخرى، فهي تُعبر عن آراء شخصية لأصحابها، وتؤكد حرصها على ما يحقق الخير والنمو والسلام للسودان وشعبه.

وكان استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، ظهر اليوم الأحد،  بقصر الاتحادية، الرئيس عمر البشير رئيس جمهورية السودان، حيث أُجريت مراسم الاستقبال الرسمي، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف، وأعقب ذلك عقد لقاء قمة ثنائي، تلته جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين.

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بالرئيس السوداني في بلده الثاني، مشيدًا بالتطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات بين البلدين على مختلف المستويات، والتي تأتي تعزيزًا لما يجمع البلدين من علاقات تاريخية طويلة وروابط أخوية وثيقة، ومنوهًا بالجهود المصرية الحثيثة نحو استمرار التنسيق والتشاور المُكثف بين الجانبين لتطوير التعاون المشترك بما يلبي طموحات الشعبين الشقيقين.

 

كما أكد الرئيس في ذات السياق، حرص مصر على الحفاظ على الصلات الراسخة بين شعبي وادي النيل، وموقفنا الداعم لأمن واستقرار السودان، والذي يُعد امتدادًا للأمن القومي المصري.