الفلبين قلقة من احتمال استيلاء الصين على القاعدة البحرية الأمريكية السابقة

عربي ودولي

ميناء سوبيك
ميناء سوبيك


أعرب مسؤولون، بمن فيهم وزير الدفاع الفلبيني، عن قلقهم إزاء الوجود الصيني في المنطقة، بما في ذلك الوجود الاقتصادي، والخوف من احتمال شراء ميناء سوبيك باي البحري.

وأوردت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، أنه قد تم تشغيل الميناء من قبل شركة هانجين للصناعات الثقيلة والإنشاء الفلبينية.

وقد أعلنت الشركة، - وهي وحدة لبناء السفن في شركة هانجين للصناعات الثقيلة والبناء في كوريا الجنوبية -، إفلاسها في يناير بعد تخلفها عن سداد قروض بأكثر من 400 مليون دولار من البنوك الفلبينية، لتصبح بذلك واحدة من أكبر عمليات التخلف عن السداد في تاريخ الفلبين.

كما حصلت الشركة على قروض بقيمة 900 مليون دولار من البنوك الكورية الجنوبية لم يتم دفعها بعد.

وقد أعربت شركتان صينيتان بالفعل عن رغبتهما في الاستيلاء على حوض السفن، لكن المسؤولين الفلبينيين تحدثوا ضد هذا الإجراء.

ووفقًا لوسائل الإعلام المحلية، دعت السناتور الأمريكية جريس بو لإجراء تحقيق لتحديد الحاجة إلى أطر قانونية وتنظيمية للملكية الأجنبية لأصل وطني استراتيجي في خليج سوبيك.

كما قال وزير الدفاع الفلبيني دلفين لورنزانا، الأسبوع الماضي، إنه التقى بالرئيس رودريجو دوتيرتي لبحث إمكانية حصول البحرية الفلبينية على أعمال بناء السفن.

وأضاف "لورنزانا"، خلال حدث في رابطة المراسلين الأجانب في الفلبين، الأسبوع الماضي: "اقترحت البحرية الفلبينية أنه لماذا لا تتولى الفلبين القيادة حتى يكون لدينا قاعدة بحرية هناك؟ ثم سيكون لدينا قدرات لبناء السفن".

كما أعربت شركات من الولايات المتحدة وأستراليا واليابان وكوريا الجنوبية عن اهتمامها، ووفقاً لـ"لورنزانا"، الذي اقترح أن الحكومة الفلبينية يمكن أيضًا استئجار حصة الأغلبية إلى كيان خارجي مع الحفاظ على حصة أقلية.

يقع خليج سوبيك على بعد 100 كيلومتر شمال غرب خليج مانيلا. وهي منطقة بحجم سنغافورة، وكانت تديرها أساطيل إسبانيا والولايات المتحدة حتى أوائل التسعينات، وقبل إغلاقه كان يعتبر واحدًا من أكبر المرافق البحرية في العالم، بعد ذلك، حولته الحكومة الفلبينية إلى منطقة اقتصادية خاصة.