بضعة مفاتيح وراء عودة ريال مدريد للتألق.. تعرف عليها

الفجر الرياضي

سولاري
سولاري


أوضحت تقارير صحفية إسبانية، أن هناك أربع مفاتيح أحيت فريق ريال مدريد الاسباني، على وجهه الغير منظم لإظهار مرة أخرى البهجة والثقة عندما تواجه مرحلة الحسم من جميع المسابقات.

ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ABC" الاسبانية، فقد عاد ريال مدريد، أو على الأقل يبدو أنه بدأ يترك وراءه صورة غير منتظمة ظهرت في بداية الدوري، مع لوبيتيجي أولا وفي الأسابيع الأولى من سولاري في وقت لاحق ما الذي حدث حتى يتمكن الفريق الأبيض، الذي لا يراهن عليه أحد، من الدخول الآن إلى برك السباحة لجميع الألقاب.

وصار الفريق أكثر صلابة بعد "التضحيات" من سولاري، عندما استقر على مقاعد البدلاء في سانتياجو بيرنابيو، بدأ  سولاري يلمس التشكيلة الأساسية لريال مدريد، بمساعدة الإصابات في بعض الأحيان، أوزان ثقيلة من الفريق مثل إيسكو، مارسيلو أو بيل، ذات جودة ترقى إلى المستوى ولكن الأداء الضعيف.

جعلهم تركوا مكانهم لـ لوكاس فاسكيز، أو ريجيليون، أو لورينتي أو  فينيسيوس، وبموارد أقل عرضوا على المدرب الأرجنتيني عرضًا مبدئيًا وتضحية  لصالح الفريق الأكبر حجماً وقد اكتسبت مدريد قوة وصلابة دفاعيه.

البرازيلي فينيسيوس يستحق الذكر الخاص، استفاد من إصابات بيل وأسينسيو لتثبيت اقدامه في الهجوم وتمكن من إصابة زملائه بفرحته، والتفاؤل والجرأة أمام الدفاعات المنافسة.

مع رحيل لوبيتيجي ووصول سولاري استعاد أهميته في الفريق الفني لريال مدريد المدرب البدني الإيطالي بينتوس تبدأ أساليبه بإثارة ثمارها في الفريق، الذي هو أكثر انغماساً الآن يرسل الأبيض صورة أكثر إيجابية بدنيا لا علاقة لها ببداية الموسم.

مودريتش يعود لأفضل مستوياته، الدور الكبير لكرواتيا في نهائيات كأس العالم في روسيا ، وطول إجازاته والفوضى التي سببها التهديد بالسير إلى الإيطالي لإنتر ميلان كان له أثره على لوكا مودريتش في الجزء الأول من الموسم والآن يبدأ الكرواتي في الاقتراب من أفضل نسخه له.

مودريتش يستطيع تحريك زملاءه ويجد ثغرات في ظهور  منافسيه المغلقين، مما يخلق  اختلالات وخطرًا على الفرق المنافسه أحداث المباريات الاخيره لريال مدريد، في  الكأس ضد جيرونا وفي الدوري ضد اشبيلية واسبانيول كانت أفضل مثال على ذلك.

بنزيما يجد المرمى.. أكثر اكتمالاً وحكمة مما كان عليه سابقا المهاجم الفرنسي، "تسعة مع روح من عشرة" كما عرف نفسه يوم الأحد بعد الانتصار وأداءه الرائع والتسجيل ضد اسبانيول أضاف إلى تحركاته الذكية في الملعب، والتي غالبا ما تمر دون أن يلاحظها أحد.