ندوة عن "فن الخزف والفخار" بملتقى الطلاب الوافدين في جامعة المنصورة

محافظات

بوابة الفجر


عقدت إدارة النشاط الفني بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة المنصورة ندوة "فن الخزف والفخار" التي أقيمت بقاعة المؤتمرات بكلية التجارة بالجامعة على هامش الملتقى الأول للطلاب الوافدين للجامعات المصرية الذى يقام تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى والدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة خلال الفترة من ٢٧-٢٩ يناير ٢٠١٩.

حاضرت فى الندوة الفنانة التشكيلية إيفيلين بوريت وهى سويسرية الأصل ومقيمة فى قرية تونس بمحافظة الفيوم، بحضور الدكتورة داليا خليفة مدير إدارة النشاط الفنى بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة المنصورة والفنانة التشكيلية جهاد، وعدد من طلاب الجامعة والطلاب الوافدين المشاركين فى الملتقى.

كما عقدت جامعة المنصورة ندوة ثقافات بعنوان "حوار ثقافات" بقاعة المهدى البسوسي لعرض الثقافات المختلفة للشعوب وللتعارف بين فئات الشعوب إستمرارا لفعاليات الملتقى الأول للوافدين.

وعرف الطلاب الوافدين بجامعة المنصورة بانفسهم وتحدثوا عن تجاربهم فى الدراسة فى مصر وقاموا بعرض الاغاني الخاصة بكل دولة التى تعد من اهم مميزات كل دولة عن الدولة الأخرى. 

وبدء العرض بالأغاني السورية والحديثعن نزار قبانى ونشأته ومدى حبه لسوريا والمرأة وظهر ذلك فى اشعاره وتحدثوا عن السودان والموسيقي السودانية.

وتناولت الندوة أعمال الفنان محمد منير الذى قام بغناء اغانى من لحن محمد الوردى وهو ملحن سودانى وهذا مزج بين الموسيقي السودانية المصرية، والموسيقي النيجيرىة وتحدثوا عن الصومال واهم الاغانى التى توجد بها والاغانى الفلسطينية والتى تركز فى العموم على اغانى الحرب والثورات بسبب الاحتلال وعن الشاعر محمود درويش الذى لقب بالاسطورة وعن كوكب الشرق ام كلثوم.

وإستعرضت الندوة عرض مشروع سفراء الحوار والذى يهدف الى تعزيز التعايش السلمى بين الشعوب المختلفة، واجراء تجربة عملية عن المشروع وإستعراض مراسم الزواج فى كل دولة وقاموا بعرض الامثال الشعبية.
وأشارت الدكتورة داليا خليفة إلى حرص جامعة المنصورة على تنظيم عدة فعاليات فنية تستهدف الرقى بتذوق الطلاب وتثقيفهم فنيا، مشيرة إلى الاستفادة من وجود هذا الكم الكبير من الطلاب المشاركين فى الملتقى فى تعريفهم بفنى الخزف والفخار من خلال استضافة فنانة مرموقة لها باع طويل فى هذين المجالين مثل الفنانة إيفيلين بوورت.

وأعربت الفنانة التشكيلية إيفيلين بوورت عن سعادتها بالتواجد فى جامعة عريقة مثل جامعة المنصورة من أجل تعريف أكبر عدد ممكن من الطلاب بفنى الخزف والفخار وبتجربتها فى هذين المجالين.

وأشارت "بوورت" إلى أنها جاءت إلى مصر عام ١٩٦٠ ووجدت قرية تونس ذات الموقع المميز بجوار بحيرة قارون بمحافظة الفيوم فأقامت هناك ومارست حرفتى الخزف وصناعة الفخار واندمجت مع أهل هذه القرية، مشيرة إلى تشجيعها لعدد من أهل القرية للعمل فى الخزف والفخار ولمست فيهم تفانى فى العمل حتى أصبحت قرية تونس من أهم الأماكن المنتجة للفخار والخزف.

و أكدت "بوورت" على دعمها لإنتاج القرية من الخزف والفخار بإقامة مهرجان سنوى منذ ٧ سنوات للترويج لذلك الانتاج بالإضافة إلى عرض هذه المنتجات فى معارض دولية مما ساهم فى تصدير ما ينتجه أهل القرية،مما ينعكس بالإيجاب على الاقتصاد المصرى.