أستاذ اقتصاد يكشف حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا

الاقتصاد

ميناء تجاري
ميناء تجاري


قال الدكتور إيهاب الدسوقي، رئيس قسم الاقتصاد بأكاديمية السادات للعلوم الإدارية إن صادرات مصر إلى فرنسا تبلغ 500 مليون يورو، وواردتنا منها تبلغ مليار ونصف المليار يورو، مشيرًا إلى أن هذا الرقم صغير خاصة في ظل العلاقات المتنامية بين مصر وفرنسا.

وأضاف "الدسوقي"، خلال حواره مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء السبت أن الفترة القادمة ستشهد زيادة في التبادل التجاري والاستثمارات والمنح، لافتًا إلى أن الاتفاقيات التي وقعتها مصر مع الجانب الفرنسي خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى بلادنا حصلت مصر على منح وجزء أخر قروض.

وأشار رئيس قسم الاقتصاد بأكاديمية السادات للعلوم الإدارية إلى أن أفضل الاتفاقيات التي وقعت كانت خاصة بالمشروعات الصغيرة، حيث تم منح مليار يورو إلى مصر، مؤكدًا أن العلاقات السياسية القوية بين البلدين تمهد الطريق إلى للقطاع الخاص.

ولفت إلى أنه يوجد 160 شركة فرنسية تعمل داخل مصر، وهي شركات كبيرة ومتنوعة في كافة المجالات مثل البترول والزراعة والبنية التحتية، موضحًا أن الشركة المنفذة لمشروع مترو الانفاق "فرنسية".

وأجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ قليل، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، جولة تفقدية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بعد عقد جلسة مباحثات ومؤتمر صحفى عالمي بقصر الاتحادية.

ووصل مطار القاهرة الدولي مساء أمس الأحد، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قادما من معبد أبو سمبل بأسوان، في زيارة للبلاد تستغرق يومين يلتقي خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وعقد الرئيسان المصري والفرنسي، عبد الفتاح السيسي وإيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، مؤتمرا صحفيا في قصر الاتحادية بالقاهرة، وقال إنهما اتفقا على وجهات النظر بشأن مكافحة الإرهاب.

وقال السيسي: "لقد شهدت محادثاتنا اليوم اتفاقا في الرؤى بشأن أهمية الاستمرار في مواصلة العمل لمكافحة ظاهرة الإرهاب البغيض الذي يستهدف أمن الدولتين ومصالحهما على حد سواء"، وأكد أن الإرهاب يمثل تهديدا مباشرا لجهدنا في تحقيق متطلبات التنمية المستدامة، وهو التحدي الأكبر على درب تحقيق رخاء شعوبنا.

وقال ماكرون: تطرقنا إلى العديد من القضايا المتعلقة بالإقليم والعلاقات الثنائية، وهذه الزيارة إلى مصر مهمة جدا، وهي فرصة لتعزيز الروابط مع شريك مهم بالمنطقة.

وشهد الرئيسان التوقيع على عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم الثنائية بين الدولتين، للتعاون في مجالات متعددة مثل النقل والصحة والثقافة والتعليم والاتصالات والتجارة والطاقة.