"جوايدو" يدعو إلى تظاهرات جديدة ضد حكومة فنزويلا لزيادة الضغط على "مادورو"
دعا خوان جويدو زعيم المعارضة الفنزويلية، الذى أعلن من نفسه رئيساً للبلاد، اليوم الاثنين إلى تنظيم مظاهرات جديدة في الشوارع مع زيادة الضغوط على الرئيس نيكولاس مادورو والأمة المنكوبة.
واعترفت الدول
في كثير من أنحاء العالم بجوايدو زعيما شرعيا لفنزويلا، وتعهدت الولايات المتحدة بتجميد
إدارة عائدات النفط لحكومة مادورو بعد أداء اليمين الدستورية في العاشر من يناير لفترة
ولاية ثانية، وصفت على نطاق واسع بأنها غير شرعية.
وقال مادورو، إن
الولايات المتحدة تشجع على الانقلاب ضده ووعد بالبقاء في السلطة بدعم من روسيا والصين
اللتين ساهمتا في تمويل حكومته وقاومتا الجهود الرامية إلى استنكار الأمم المتحدة لحكومته.
بينما طالب جوايدو،
المتعاطفين مع المعارضة بالخروج إلى الشوارع يوم الأربعاء لنشر نسخ من كتيب يقترح العفو
ومنح بعض الحماية القانونية لأفراد الجيش على أمل أن ينقلبوا على مادورو.
وقال جوايدو:
"يجب أن نظل متحدين كعناصر فاعلة للتغيير في كل ركن من أركان البلاد، نحن
نقوم بعمل جيد جداً فنزويلا".
وفي يوم الأحد،
انضمت إسرائيل وأستراليا إلى الدول التي تدعم جوايدو البالغ من العمر 35 عامًا، وقال
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن حكومته قبلت كارلوس ألفريدو فيشيو، وهو شخصية معارضة
فنزويلية، كممثل دبلوماسي للولايات المتحدة.
واستفاد جوايدو
من مظاهرة كبيرة في الشارع في 23 يناير ليعلن نفسه كزعيم البلاد الشرعي، متهماً مادورو
بانتزاع السلطة بعد انتخابات أعيدت التنازع عليها عام 2018 التي وصفتها دول حول العالم
بأنها احتيال.
وطالب جوايدو، المساعدة في السيطرة على الأصول الخارجية للحكومة
الفنزويلية.
وفي الأيام الأخيرة،
حثت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، وحاكم بنك إنجلترا مارك كارني، على منع حكومة
مادورو من جمع أكثر من 1 مليار دولار من الذهب يحتفظ بها بنك إنجلترا.