عاجل.. استعدادات أمنية مكثفة في الكاتدرائية بسبب "ماكرون"

أخبار مصر

جانب من اللقاء بين
جانب من اللقاء بين السيسي وماكرون


أعلنت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، اليوم الثلاثاء، حالة الطوارئ، وكثفت استعداداتها الأمنية؛ لاستقبال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون والوفد المرافق له.

ومن المقرر أن يلتقي البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في التاسعة صباحا بالمقر الباباوي.




في سياق متصل، وصل رجال الأمن للكاتدرائية، وتم تفعيل البوابات الأمنية على باب الدخول الرئيسى بشارع رمسيس وبدأ سكرتارية البابا تواضروس فى الاستعداد من أمام الباب الخارجى للمقر الباباوى.

الجدير بالذكر أن الكنيسة دأبت على استقبال ملوك ورؤساء الدول العربية والأجنبية أثناء زياراتهم لمصر وكان آخرهم وزير الخارجية الأمريكى بومبيو الذى زار كاتدرائية العاصمة الإدارية منذ أسابيع.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي وقرينته، استقبلا صباح اليوم بقصر الاتحادية الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، وقرينته، حيث أجريت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف، وأعقب ذلك عقد لقاء قمة ثنائي تلته جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين.

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بالرئيس الفرنسي ضيفاً عزيزاً في أول زيارة رسمية له إلى مصر، مشيداً بالزخم الملحوظ الذي اكتسبته العلاقات الثنائية مؤخراً بين البلدين الصديقين، والذي انعكس على شتى المجالات، فضلاً عن التوافق الملموس في الرؤى بين دوائر صناعة القرار في كلٍ من مصر وفرنسا بشأن العديد من الأطروحات والملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

كما شدد الرئيس على خصوصية وتنوع الروابط الحضارية التي تجمع بين الشعبين المصري والفرنسي، والتي تعد نموذجاً مثالياً للتعاون عبر البحر المتوسط، مؤكداً سيادته الإرادة السياسية والرغبة المتبادلة لدفع الشراكة الاستراتيجية بين البلدين على كافة الأصعدة بما يحقق المصلحة المشتركة.

وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس إيمانويل ماكرون أعرب عن امتنانه لما لاقاه من حفاوة استقبال وكرم ضيافة الشعب المصري، مشيداً بالإرث الحضاري والإنساني الذي تزخر به أرض مصر، ومؤكداً متانة وتاريخية العلاقات الثنائية الوثيقة بين مصر وفرنسا، وأن مصر تعد قوةً إقليميةً مهمةً وشريكاً رئيسياً يحظى بالاحترام والتقدير لدى فرنسا، وبالتالي فإن هذه الزيارة تمثل فرصة سانحة للعمل على ترسيخ تلك الشراكة وتعزيز التعاون القائم بين الجانبين.