بتكلفة 3.1 مليون يورو ورعاية 5 متاحف عالمية.. ننشر خطة تطوير المتحف المصري بالتحرير

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


قالت صحيفة "آرت نيوزبيبر" الناطقة باللغة الإنجليزية، إن المتحف البريطاني سيشارك في خطة طموحة أوروبية، تهدف إلى تجديد وتحويل المتحف المصري في ميدان التحرير في القاهرة إلى معلم سياحي عالمي. 

وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الخطة تبلغ قيمتها 3.1 مليون يورو، ومشروع التجديد، يأتي بعنوان "تحويل المتحف المصري في القاهرة"، وهو مدعوم من comprenant كونسورتيوم، ومتحف Egizio في تورينو، ومتحف اللوفر في باريس، والمتحف المصري أوند في برلين، ومتحف ريجكس فان في لايدن.



وأضافت الصحيفة إلى أن تمويل المخطط بالكامل يتم من قبل الاتحاد الأوروبي (EU)، وردا على سؤال حول ما إذا كان مثل هذا التعاون سوف يستمر في المملكة المتحدة؟ قالت المتحدثة باسمه: "نأمل بالتأكيد أن نستمر في المشاركة في هذه المبادرات؛ والعمل على هذا المشروع سيبدأ بعد 29 مارس 2019، حيث يعمل المتحف البريطاني بالتعاون مع متاحف في أوروبا وعبر العالم ، وسيستمر في القيام بذلك ".



سترتكز مساهمة المتحف البريطاني في القاهرة على تنظيم للفترة المتأخرة وعمل معارض بطلمية، إلى جانب دعم وسائل العرض للجمهور، وتزويد المتحف بشاشات عرض جديدة، وبحسب بيان للمشروع، سيقوم خبراء حفظ وعرض القطع الأثرية في المتحف البريطاني بتقييم الحفاظ على القطع الأثرية العضوية، حيث سيتم توفير البرامج التدريبية اللازمة للحفاظ على البقابا الآدمية". 

وتقول المتحدثة باسم المتحف البريطاني، إن مشروع المتحف المصري، والذي يضم أكثر مقتنيات الآثار المصرية شمولاً، سيكون من نتائجة ظهور معروضاته في سيناريوهات عرض جديدة. 


والمتحف المصري هو أحد أكبر وأشهر المتاحف العالمية، يقع في قلب القاهرة بالجهة الشمالية لميدان التحرير، ويعود تاريخ إنشائه إلى عام 1835م وكان موقعه حينها في حديقة الأزبكية، وكان يضم عدداً كبيراً من الآثار المتنوعة.


نقل بمحتوياته إلى قاعة العرض الثانية بقلعة صلاح الدين الأيوبي، حتى فكر عالم المصريات الفرنسي أوجوست مارييت الذي كان يعمل بمتحف اللوفر في افتتاح متحفاً يعرض فيه مجموعة من الآثار على شاطئ النيل عند بولاق.


عندما تعرضت هذه الآثار لخطر الفيضان تم نقلها إلى ملحق خاص بقصر الخديوي إسماعيل بالجيزة، ثم جاء عالم المصريات جاستون ماسبيرو وافتتح عام 1902 في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني مبنى المتحف الجديد في موقعه الحالي في قلب القاهرة.

 

يعتبر المتحف المصري من أوائل المتاحف في العالم التي أسست لتكون متحف عام على عكس المتاحف التي سبقته، يضم المتحف أكثر من 150 ألف قطعة أثرية أهمها المجموعات الأثرية التي عثر عليها في مقابر الملوك والحاشية الملكية للأسرة الوسطى في دهشور عام 1894، ويضم المتحف الآن أعظم مجموعة أثرية في العالم تعبر عن جميع مراحل التاريخ المصري القديم.