"فودة": عوامل محلية ودولية وراء صعود المؤشر الرئيسي فوق مستوي 14000 نقطة

الاقتصاد

البورصة المصرية
البورصة المصرية


قال أيمن فودة خبير أسواق المال أنه بدعم من عدة عوامل ايجابية محلية ودولية، إنتعشت البورصة مرة أخري وصعد المؤشر الرئيسي فوق مستوي 14000 نقطة.

وأوضح فودة في تصريح خاص لـ " الفجر " أن الموافقة المبدئية على دراسة العرض الجديد لشركة فيون التى تريد أن تسستحوذ على جلوبال  ليتجاوب السهم محققا 10% صعود خلال ثلاث جلسات متتالية مستحوذا على 225 مليون جنيه من قيم التداول بجلسة الاربعاء.

يذكر أن سهم جلوبال قد أثر بالسلب على حركة التداولات لتبدء الحركة التصحيحية متوسطة المدى،  كذلك بالنسبة للسوديك بعد عدم الموافقة الأولى للإستحواذها على مدينة نصر، وعمليات الافصاح  والشفافية التى قامت  بها سوديك دفعت بالسهم ليتجاوب معها مختبرا مستوى المقاومة عند 16 جنيه ليدفع معه  باقى المجموعة المترابطة من الأسهم العقارية لتختبر مستويات مقاومة فرعية،  كما أن مصالحة بلتون مع الهيئة كان له الأثر الإيجابى على أداء كلا السهمين  بلتون ، وثروة كابيتال هذا من ناحية الشركات  المقيدة ،

أما على صعيد الاقتصاد الكلى فكان لتوصية رئيسة صندوق النقد الدولى بمنح مصر الشريحة الخامسة من الصندوق  لأكبر الأثر على نفسية المتعاملين بالسوق المصرى ، بالتزامن مع إعلان المركزى المصرى عن سياستة التوسعية فى تحريك سعر الصرف  مع ارتفاع نسبى لسعر العملة المحلية أمام سلة العملات لتفتح  شهية المستثمرين لبناء مراكز استثمارية  ، ومع الأثر  الإيجابى لزيارة رئيس فرنسا لمصر وعقد اتفاقيات تبلغ 5.6 مليار دولار فى شتى المجالات من تعليم وصحة وبترول لتصبح مصر بوابة الاستثمارات الفرنسية للقارة السمراء ودول الكومسا  خاصة مع تولى الرئيس المصرى رئاسة الاتحاد الافريقى الدورة الجديدة

و علي  الصعيد الدولى ايضًا، بعد الإنتهاء المؤقت للاغلاق الحكومى بأمريكا واستمرار الهدنة فى الحرب الباردة بين  قطبى الصناعة بالعالم  أمريكا والصين ،  أنعكس ذلك  على الاستثمارات الاجنبية وعلى  اداء السوق المصرى لتفتح شهية المستثمرين فى معاودة لبناء مراكز شرائية جديدة قرب مستويات المقاومة على الاسهم القيادية ذات الاخبار الايجابية ، دفعت بالرئيسى ليعكس الاتجاه الى صاعد على المدى القصير متخطيا حاجز الـ 14005 نقطة وصولا الى الـ 14150 نقطة ، ليقابل عندها بعمليات جنى أرباح  وأخفق معها المؤشر الرئيسيى فى الثبات اعلى مستوى الـ 14150 نقطة

 وتبعه مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة الذى  أخفق  فى الثبات اعلى مستوى المقاومة 688 نقطة بضغط  من   عمليات بيعية من قبل المستثمرين على الاسهم المضاربية ، وتعديل المراكز الشرائية طبقا للمراجعة الدورية للمؤشرات الرئيسية ،

وتوفقع فودة،  أن يعاود الرئيسى إختبار مستوى الـ 14100 – 14150 نقطة ليعاود استهداف مستويات مقاومة أعلى، على أن يكون الدعم الرئيسى عند 14005   نقطة والتى تمثل  المقاومة السابقة للمؤشر الرئيسى " تبادل ادوار الدعم والمقاومة " ، كسرها يعاود اختبار الـ 13930 – ثم 13800 نقطة .

 كذلك الحال بالنسبة لمؤشر الاسهم  الصغيرة والمتوسطة الذى اخفق فى الثبات اعلى   الـ 688 نقطة ، لنجد المؤشر السبعينى لديه مقاومة قصيرة عند 695 – ثم 705 نقطة، على ان يكون الدعم عند 677 – ثم  669 نقطة.