عاجل.. "التحالف" يدمر طائرة "درون" في سماء أبها

السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، نجحت في اعتراض وتدمير طائرة دون طيار (درون) معادية، أطلقتها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران باتجاه مدينة أبها.

وقال المتحدث الرسمي باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي في بيان صحفي أمس (الأربعاء)، إن منظومة الدفاع الجوي الملكي السعودي رصدت جسما غير معرف باتجاه الأعيان المدنية بمدينة أبها، مبيناً انه "تم التعامل معه بحسب قواعد الاشتباك وتدميره".

وأشار إلى أنه "من خلال فحص حطام الجسم من قبل المختصين بقوات التحالف المشتركة، تبين أنها طائرة دون طيار معادية حوثية بخصائص ومواصفات إيرانية".

وشدد المالكي، على أن "قيادة القوات المشتركة للتحالف تحذر وبأشد العبارات، الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من استهدافها للأعيان المدنية والمدنيين، وأن استخدامها لأساليب إرهابية في الهجوم الانتحاري سيكون له وسائل ردع حازمة، وستتخذ قيادة القوات المشتركة كافة الإجراءات الرادعة بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية".

في غضون ذلك، أفرج "التحالف" أمس عن سبعة أسرى من الميليشيات نقلوا من الرياض إلى صنعاء عبر الصليب الأحمر، غداة افراج الحوثيين عن جندي سعودي في خطوة قد تدفع قدما باتفاق تبادل الأسرى بين طرفي النزاع في اليمن. 

وأعلن التحالف أنه قام بـ"تسليم 7 محتجزين من ميليشيات الحوثي مقابل تسليم الأسير السعودي"، الذي تم أول من أمس (الثلثاء)، مؤكداً أنه قام بـ"تسليم وإعادة المحتجزين من ميليشيات الحوثي تحت إشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر".

ويأتي اطلاق سراح الأسرى غداة اطلاق الميليشيات أول أسير لديهم، تطبيقا لاتفاق بهذا الشأن تم التوصل اليه في السويد في كانون الاول (ديسمبر) الماضي.

من جانبه، رحب مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث عبر حسابه في «تويتر»، بقيام التحالف الذي تقوده السعودية بإطلاق سراح سبعة أسرى من الحوثيين، مؤكدا أنه «متفائل للغاية بتلك الروح الإيجابية التي يبديها الطرفان، ويأمل في أن يعطي ذلك دفعا للتنفيذ السريع لاتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين».

وأكدت المتحدّثة باسم اللجنة الدوليّة للصليب الأحمر في صنعاء ميريلا حديب، أن عملية التبادل «خطوة في الاتجاه الصحيح. تعطي أملا و طمأنينة لكثير من العائلات التي تفرقت بسبب النزاعات في اليمن».

في شأن آخر، أمهلت قبائل تابعة لحجور في حجة اليمنية، الميليشيات، 12 ساعة للانسحاب من مديرية أفلح الشام ورفع نقاطها ومغادرة المنطقة ورفع الحصار عن القبائل في مديرية كشر المجاورة.

وأعلن محمد حمود غوث، أحد شيوخ قبائل حجور، أن أمام الميليشيات 12 ساعة لرفع نقطتها من خط النيد في مديرية أفلح الشام، محذرا من أنهم إذا لم ينسحبوا فقد «أعذر من أنذر».

ميدانياً، تعرضت مدينة حيس جنوب محافظة الحديدة لقصف بمدفعية الهاون من قبل الميليشيات، أسفر عن مقتل طفل وتضرر عدة منازل في المدينة. وفي الريف الغربي لمحافظة تعز، تجدد القتال بين الجيش اليمني والميليشيات في جبهة مقبنة حيث صدت قوات الجيش هجوما للميليشيات اسهدفت من خلاله استعادة مرتفعات العودية.