سولاري يستعيد ترسانته الهجومية

الفجر الرياضي

لاعبي ريال مدريد
لاعبي ريال مدريد


ستكون كل المدافع الهجومية لفريق ريال مدريد متاحة لمدرب ريال مدريد سانتياجو سولاري أخيراً بعد أسابيع قليلة، حيث كان يناضل من أجل إيجاد حلول في منطقة الهجوم، حيث أنه يوم الأحد الماضي، عاد جاريث بيل، ويوم الخميس، سيعود ماركو أسينسيو إلى التشكيلة، وينضم إلى كريم بنزيما، لوكاس فاسكيز، فينيسيوس وبيل.

وأشارت "ماركا" الإسبانية، ان هناك خمسة من المهاجمين الستة سيكونون في المونتيليفي يوم الخميس والوحيد الذي سيكون مفقود هو ماريانو دياز، الذي على الرغم من توفره، سيتم تركه في العاصمة الإسبانية بسبب قرار المدرب.

والحقيقة هي أن سولاري يتنفس الآن بهدوء أكبر بعد معرقة أن جميع نجومه في الهجوم متاحين، بعد أسبوعين فقط من الصعوبات الحقيقة في الهجوم. في 13 يناير، ذهب إلى ملعب بينيتو فيامارين مع بنزيما فقط وفينيسيوس الذي كان مصاب بالإنفلونزا.

بعد ثلاثة أيام، لم يكن أمامه سوى اثنين فقط متاحين فقط ضد ليغانيس في كأس الملك: فينيسيوس ولوكاس. كانت لحظة من التوتر بسبب وباء الإصابات في الهجوم ولم يتعافى أسينسيو وبيل وقتها وماريانو كان يتعافى من إنتكاساته.

تم إيقاف لوكاس فاسكيز، وأصيب فينيسيوس بالمرض، وكسر الإصبع الخامس في يد بنزيما اليمنى ضد بيتيس حيث أصبحت اللحظة الصعبة أكثر صعوبة، لكن في النهاية كان للمدرب أن يملك كل الخيارات الهجومية المتاحة له.

الآن، الأولوية هي حماية أولئك الذين حرثوا الملاعب في الأسابيع الأخيرة مثل بنزيما، فينيسيوس ولوكاس وأن يحصل العائدين من الإصابة إلى وقت من اللعب. من هذه المجموعة، يمتلك الفرنسي أكبر عدد من الدقائق في ساقيه حيث لعب كل مباراة عملياً، عاجلاً أم آجلاً، على سولاري إراحته.

وينطبق نفس الشيء على فينيسيوس ولوكاس اللذان لديهما الكثير من العمل تحت أحذيتهم. للتخفيف عن كل منهم، فقد وصل بيل، أسينسيو وماريانو. الويلزي قدم عودته ضد إسبانيول بطريقة رائعة حيث سجل هدفاً.

الآن، جاء دور أسينسيو، الذي غاب لشهر ونصف، والذي سيجد صعوبة أكبر في السيطرة على نفسه. وينطبق نفس الشيء على ماريانو، الذي لم يلعب كرة القدم في الأشهر الثلاثة الماضية، حيث لعب بالكاد بين إصابة أو أخرى.