معركة النمر والأسد على "دي ليخت" لمن النصر في النهاية ؟!

الفجر الرياضي

بوابة الفجر



يبدو أن الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي الإنجليزي، لا يريد الخير لبرشلونة، فالفيلسوف غضب بشدة بعد ضياع صفقة نجم أياكس الهولندي فرانكي دي يونج من يده وذهابه نحو كامب نو، بعدما تكمن البلوجرانا من الانتصار في معركته لضم اللاعب أمام الثنائي "السيتي وباريس سان جيرمان بقيادة ناصر الخليفي".

 

لكن جوارديولا يأبي الهزيمة مُجددًا وهو المدرب الذي لا يعرف سوي لغة الانتصارات، فالمعركة القادمة والدائرة حاليًا ستكون على الفوز بخدمات "دي ليخت" مدافع أياكس أمستردام.

 

وستكون هذه المعركة أشرس من سابقتها، حيث أن باريس يريد صفع برشلونة، وكذلك الفريق الكتالوني يريد خطف دي ليخت لخلافة بيكيه في البلوجرانا، وجوارديولا يريده من أجل تقوية دفاع السيتي المهزوز وتوجيه ضربة قاضية للبلوجرانا.

 

وأشارت تقارير صحفية سابقة، إلى أن جوسيب ماريا بارتوميو إتفق مع مسؤولو الفريق الهولندي على ضم دي ليخت في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، لكن لا شيء يبقي كما هو أمام الأموال، فالسيتي وباريس سيفتحون خزائنهم من أجل التعاقد مع دي ليخت، سيفعلون كل شيء للفوز بالحرب أمام البرسا المُتسلح برغبة اللاعب في اللعب بجوار زميله دي يونج، والأهم من ذلك ورقة ليونيل ميسي القادر على فعل أي شيء، فهو الذي كان له الفضل في قدوم دي يونج إلى صفوف البلوجرانا.

 

والسؤال الذي يطرح نفسه حاليًا، من سيتفوق على مَن، النمر "جوارديولا" أو الأسد "برشلونة رفقة ميسي" أم الفهد "الباريسيين" بقيادة الخليفي؟!.