خبير: 55 مليون مصري يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي

توك شو

بوابة الفجر


قال إيهاب يوسف، خبير إدارة المخاطر، إن 40% من سكان العالم يستخدمون الـ"سوشيال ميديا"، ومنها الـ"فيسبوك"، وفي مصر هناك 55 مليون مواطن يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي.

وأضاف "يوسف" في لقاء مع برنامج "مصر النهاردة"، المذاع على القناة الأولى بالتلفزيون المصري، وتقدمه ريهام الديب، وأحمد سمير، أن عملية السيطرة على المعلومات ونقلها من خلال الـ"سوشيال ميديا" شبه مستحيلة، وهناك الجيد والسيء، ويمكن استغلال هذا بطريقة إيجابية أو سلبية.

وأشارت إلى أن الجرائم الإرهابية عبر الإنترنت مجرمة، ولكن الجرائم الاقتصادية حتى الآن غير مجرمة، مثل أن تقوم شركة ما بشن حملة خفية على شركة أخرى من خلال الـ"سوشيال ميديا".

أما الدكتورة عزة عزت، الأستاذ بكلية الإعلام، فقد قالت إن الشباب انصرف عن الإعلام التقليدى إلى وسائل التواصل بسبب مساحة الحرية هناك، وتعتبر متنفسا لهم يتناقشون فيه في كل القضايا، ويطرحون أفكارهم، وحتى فكرة المبادرات، يتم طرحها دون مسئولية أو بحث الآثار الجانبية لذلك.

وأوضحت أنهم يريدون إطلاق العنان لأفكارهم، الأمر الذي قد يؤثر على الأمن العام في بعض الأحيان، وحتى المبدعين بدأوا يستغلوا التواصل الاجتماعي في نشر الأشياء الممنوعة من النشر، موضحة أن الحملات التي يطلقونها بها جانب جيد، وهو التحرك والإيجابية، لأن الشخصية المصرية معروفة بالسلبية إلى حد ما.

وظهرت في الفترة الماضية عدة حملات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأهمها "خليها تصدي"، و"مش هتصدي بالسعر العادل"، و"خليها تعنس"، و"خليه في حضن أمه".

وشهدت الأيام الماضية، تدشين حملة "خليها تصدي" والتي دشنها عدد من المتضررين من أسعار السيارات في السوق المصري لمقاطعة الشراء، بدأوا الترويج لها لأول مرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في أكتوبر من عام 2015.

كما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي منذ بداية العام الجاري دعوات لمقاطعة شراء السيارات لحين الوصول إلى الأسعار العادلة، وبلغ عدد المتابعين للصفحة الرئيسة للحملة أكثر من 166 ألف متابع.

وفي بيان لها، أشارت حملة "خليها تصدي" إلى أن الهدف الرئيس ليس إنهاء أعمال التوكيلات أو موزعيها أو التسبب لهم في خسائر مادية، مؤكدةً أن لهم الحق في التجارة والمكسب بشكل يرضي طرفي عملية البيع.

وأشار مسؤولون عن الحملة إلى أنه في حالة عدم استجابة الوكلاء لمطالبهم سيكون هناك بدائل أخرى للمقاطعة، مؤكدين أنهم سيعملون على متابعة السوق بشكل كامل لضمان عدم استغلال الوكلاء للعملاء في أعمال ما بعد البيع.

وعن تأثير "خليها تصدي" على حركة المبيعات، قال علاء السبع عضو الشعبة العامة للسيارات باتحاد الغرف التجارية، إن السوق يعاني من حالة ركود منذ أشهر ولا علاقة للحملة بتراجع المبيعات.